زعم الأمير هاري، أن إجهاض زوجته الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل عام 2020 كان بسبب ضغوط الدعوى القضائية التي خاضتها الأخيرة ضد صحيفة "ذا ميل أون صنداي" البريطانية في تلك الفترة.
جاء ذلك في الحلقة السادسة والأخيرة من سلسلة وثائقي "هاري وميغان" التي بثتها شبكة "نتفليكس" العالمية، وفجّرت جدلا واسعا خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب الادعاءات والاتهامات التي وجهها الثنائي ضد العائلة الملكية البريطانية.
وقال هاري إنه يشتبه في أن إجهاض زوجته كان بسبب ضغوط الدعوى القضائية، مضيفا "لا أقول إن ذلك كان السبب المباشر للإجهاض، لكن مع الأخذ في الاعتبار الإجهاد الذي سببته القضية، وقلة النوم وتوقيت الحمل، يمكنني القول مما رأيته، إن الإجهاض نشأ عن ما كانوا يحاولون فعله بها".
وتابع دوق ساسكس (38 سنة): "أعتقد أن زوجتي تعرضت للإجهاض بسبب ما فعلته الصحيفة".
وكانت تتعلق تلك القضية بنشر ميغان (40 سنة)، رسالة إلى والدها، لكنها ربحتها، وفي ديسمبر 2021، تلقت اعتذارا علنيا كاملا من صحيفة "ذا ميل أون صنداي" بعد معركة قضائية مطولة في المحكمة العليا في لندن.
ونشرت الصحيفة رسالة على الصفحة الأولى لماركل، كما هو مطلوب بموجب أحكام متعددة بأن صحيفة "ذا ميل أون صنداي" وموقع "ميل أونلاين" انتهكا خصوصيتها في فبراير/ شباط 2019 من خلال طباعة عناصر من رسالة من خمس صفحات كتبتها إلى والدها بعد وقت قصير من زفافها من هاري.
وكان تصوير السلسلة الوثائقية "هاري وميغان" قد أنجز قبل وفاة الملكة إليزابيث الثانية، في شهر سبتمبر/أيلول الماضي عن عمر 96 عاما، وعرضت الأجزاء الثلاثة الأخيرة منها الخميس.
وتركزت الحلقات الأولى من المسلسل الوثائقي لنجل ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته الأمريكية على المضايقات الإعلامية والتلميحات العرقية في الصحافة وعلى الإنترنت، وتحدث الأمير هاري عن "لعبة قذرة تتضمن تسريبات واختراع قصص".
وقال الأمير هاري خلال السلسلة، إنه صدم عندما علم بمنعه من رؤية الملكة حين عاد من فانكوفر لمناقشة مغادرته المملكة المتحدة، فيما قالت ميغان إن حديث والدها إلى الصحافة عنها وعن العائلة الملكية كان "مؤذيا جدا".
