علّقت شبكة "تويتر" حسابات 8 صحافيين من مؤسسات إعلامية كبيرة منها شبكة "سي أن أن" وصحيفة "نيويورك تايمز" وصحيفة "واشنطن بوست" مساء الخميس.
وذكر موقع "اكسيوس" ووسائل إعلام أمريكية أخرى الجمعة، أن الشبكة علقت حسابات هؤلاء بدون سابق إنذار وأن عدداً منهم احتج على القرار وطالب بإعادة الحسابات.
وقالت الموقع: "تم تعليق تلك الحسابات على الرغم من تعهد مالك الشبكة الجديد إيلون ماسك بجعل تويتر ملاذاً لحرية التعبير".
ونقل الموقع عن ماسك قوله في تغريدة أخيرة: "آمل أن يظل حتى أسوأ منتقدي ماسك على تويتر ، لأن هذا هو ما تعنيه حرية التعبير".
تم تعليق الحسابات التالية ليل الخميس
وأشار الموقع في تقريره إلى أن الحسابات المعلقة تعود إلى مراسل "نيويورك تايمز" التقني رايان ماك، ومراسل التكنولوجيا في "واشنطن بوست" درو هارويل، والصحفي آرون روبار ومراسل "سي أن أن" للتكنولوجيا دوني أوسوليفان، ومراسل موقع "ماشابل" التكنولوجي مات بيندر، والمعلق الرياضي والسياسي كيث أولبرمان ومراسل التكنولوجيا لموقع Intercept ميكا لي، وكبير المراسلين الوطنيين لصوت أمريكا ستيف هيرمان.
وجاء في الإشعار الذي ظهر على الحسابات المعلقة: "ستقوم تويتر بتعليق الحسابات التي تنتهك قوانين الشركة" بحسب الموقع.
وقال الموقع في تقريره: "ركزت العديد من التغريدات أو القصص الأخيرة لهؤلاء المراسلين على ماسك وتويتر"، مشيراً إلى أنه ردا على تغريدات بشأن التعليق، أوضح ماسك أن تلك الحسابات انتهكت سياسة الشركة التي كشف عنها الأربعاء.
ونقل الموقع عن ماسك قوله إن الحسابات التي تنتهك سياسة الشركة وخاصة المنخرطة في استقصاء المعلومات بما فيها تعقب طائرته الخاصة سيتم تعليقها لمدة 7 أيام.
بدورها انتقدت "سي أن أن" في بيان القرار قائلة: "التعليق المتسرع وغير المبرر لعدد من المراسلين بما فيهم مراسل سي أن أن مثير للقلق ولكنه ليس مفاجئًا".
وأضافت: "أن حالة عدم الاستقرار والتقلب المتزايد في تويتر أصبحت مصدر قلق لكل من يستخدم المنصة.. ونحن بدورنا طلبنا من تويتر توضيحًا".
وفي بيان آخر دعت سالي بوزبي، المحرر التنفيذي لصحيفة واشنطن بوست إلى "إعادة حساب مراسلها على الفور" ، قائلة إن تعليقه "يقوض بشكل مباشر ادعاء ماسك بأنه يعتزم تشغيل تويتر كمنصة مخصصة لحرية التعبير".
وأضافت بوزبي: "تم طرد مراسلنا من موقع تويتر دون سابق إنذار أو إجراء أو تفسير، بعد نشر تقارير دقيقة عن ماسك"، فيما وصف متحدث باسم نيويورك تايمز قرار التعليق بأنه "مشكوك فيه ومؤسف".