أثارت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، التساؤلات في أحدث إطلالاتها، بعد أن ظهرت وهي تضع يديها على بطنها، فاعتقد كثيرون بأنها حامل بالمولود الرابع.
وظهرت ميدلتون وهي تستعد لثاني حفل كريسماس ملكي Royal Carols: Together at Chrismas، المقرر إقامته في وستمنستر آبي بتاريخ 15 ديسمبر الجاري، حيث سينضم لها الملك تشارلز والملكة كونسورت كاميلا في خدمة ترانيم "معًا في عيد الميلاد".
وشارك الحساب الرسمي لدوق ودوقة كامبريدج صورا لكيت ميدلتون بفستان أحمر اللون من قماش الترتر البرَّاق من توقيع دار أزياء "أورورا باليرينا"، وتبلغ تكلفته 719 دولارًا أميركيًا، وهو الفستان ذاته الذي ارتدته في حفل استقبال قصر باكنغهام في يناير 2020.
وأشار موقع دار الأزياء إلى أن الفستان ذا الأكمام الطويلة من قماش الدانتيل مستوحى من مفرش مائدة دانتيل عتيق.
وتظهر كيت في الصورة واقفةً أمام شجرة عيد الميلاد بإطلالتها التي تناسب أجواء الميلاد، واضعةً يديها أسفل بطنها، الذي بان بروزه على غير العادة.
يذكر أن كيت والأمير ويليام لديهما ثلاثة أطفال هم: الأميرة شارلوت، والأمير جورج، والأمير لويس.
على جانب آخر، تتجه أنظار العالم إلى العائلة المالكة البريطانية، بعد البرنامج الوثائقي الذي قدمه الأمير هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل، الذي كان مليئا بالاتهامات الشرسة، إلا أن رد فعل الأمير وليام خصوصا، بقي قيد التكهنات، خاصة أن علاقة قوية جدا كانت تربطه بشقيقه هاري.
ومع بث نتفليكس أولى حلقات البرنامج الوثائقي، بدر رد فعل غير متوقع من الأمير ويليام، حيث تطرق إلى مسألة بعيدة تماما، متجاهلا الفيلم وما فعله شقيقه.
وكشف ويليام في يوم العرض، أنه "فقد صديقا مقربا في كينيا، ولديه أمور أخرى في ذهنه".
وذكرت مصادر مقربة من العائلة المالكة، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه "من غير المحتمل أن يتصالح وليام مع هاري، بعد خيانته (بسبب الوثائقي الذي يعرض على نتفليكس)".
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن الأمير ويليام (40 عاما)، "غاضب من عدم الاحترام الذي شعر أن هاري أظهره لجدتهما (الملكة إليزابيث الثانية) عندما كانت على قيد الحياة، خلال رحيله عن العائلة المالكة وانتقاله للعيش في الولايات المتحدة".