لم يستطع اللاعب البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الذي لعب ضد المغرب من منع الهزيمة في ربع نهائي مونديال قطر، وغادر أرض الملعب منهارا من البكاء.
وتداول العديد من المغردين عبر "تويتر" خبراً من صحيفة "ليكيب" الفرنسية، تشير إلى رونالدو أخبر زملاءه في غرف الملابس أنه اعتزل كرة القدم من هذه اللحظة، عقب خسارة منتخبه أمام منتخب المغرب.
لكن تبين بعد ذلك أن الصحيفة الفرنسية لم تنشر أي أخبار بهذا الخصوص، خاصة وأن رونالدو لم يتحدث عقب المباراة من الأساس، ولم يكتب أي صحفي قريب أو بعيد عن رونالدو نهائياً في هذا الشأن.
وقد حاول رونالدو جاهداً، إخفاء دموعه قبل أن يخرج من الملعب ليعود إلى غرفة خلع الملابس بالبكاء، بينما دارت عدسات الكاميرا اتجاهه لالتقاط ردة فعله بعد انتهاء حلمه في الفوز باللقب.
ولم يكن رونالدو أساسيا في المباراة، بل كان على دكة البدلاء، ولم يدخل المباراة إلا في الشوط الثاني، وكان التعويل عليه كبيرا بأن يعدل من نتيجة المباراة، لكنه فشل في إحراز أي هدف.
ويعتبر هذا آخر كأس عالم يشارك فيه المهاجم البرتغالي البالغ من العمر (37 عاما)، ومع الهزيمة تبددت فرصة كتابة التاريخ في المونديال.
وكثرت الشكوك حول موقف رونالدو من الاعتزال دولياً بعد الخسارة أمام منتخب المغرب، وتوقع الجمهور ذلك من خلال تغريداتهم عبر "تويتر" بسبب بكائه بشكل كبير.
وكانت مشاركة رونالدو في ربع نهائي مونديال قطر أمام المغرب محل شكوك، لكن وقبل المباراة قرر مدرب البرتغال، فرناندو سانتوس، وضعه على دكة البدلاء، كما فعل في مباريات أخرى في المونديال.
وقال سانتوس، إنه لم يكن سيغير قراره بجلوس كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء حتى بعد الخروج من دور الثمانية بكأس العالم لكرة القدم.
وأضاف في مؤتمر صحفي بعد المباراة: "لا أشعر بالندم على جلوس رونالدو كبديل. لم أكن سأغير أي شيء. عندما يتعلق الأمر بالفريق فلا يمكن التفكير بقلبي".
وتابع مدرب البرتغال: "لقد اعتمدت على الفريق الذي أدى بشكل رائع أمام سويسرا، ولم يكن هناك أي سبب يدعوني للتغيير أمام المغرب".
