وثق مقطع فيديو الفنانة التركية، هاندا أرتشيل، خلال استماعها وانسجامها الكامل مع أغنية "تملي معاك" للفنان المصري عمرو دياب.
وظهرت أرتشيل في الفيديو مرتدية قميصا باللون الأبيض وتنورة باللون الأسود وخلفها شجرة عيد الميلاد، ممسكة بهاتفها الخلوي وتستمع لأغنية الفنان المصري الشهيرة "تملي معاك" وتتراقص معها.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الفيديو، مشيدين باختيار هاندا أرتشيل للأغنية رغم يقينهم بأنها لا تفهم كلمات الأغنية. فيما رأى بعضهم أن هاندا أرادت أن تكشف عن ترابطها مع جمهورها العربي.
وعلى صعيد مختلف؛ كشفت تقارير فنية تركية أن هاندا قررت العودة إلى كراسي الدراسة بعدما كانت قد أوقفت دراستها الجامعية لسنوات من أجل التفرغ لأعمالها وتحقيق شهرة في عالم التمثيل.
وأشارت التقارير إلى أن الفنانة التركية عادت إلى جامعة "معمار سنان" للفنون الجميلة، وسجلت من أجل إكمال دراستها، وقد اتخذت قرارها بحكم أنها ليست منشغلة حاليًا بأي أعمال درامية أو سينمائية.
يُشار إلى أن هاند أرتشيل كانت قد كشفت في لقاء قريب لها مع أحد الصحافيين أنها تقرأ عددا من السيناريوهات لكنها لم تستقر بعد على السيناريو الذي تعود من خلاله إلى الشاشة بعد نجاح آخر مسلسلاتها بعنوان "أنت اطرق بابي".
وبعد انتشار أنباء عودتها للدراسة، خمن الجمهور أن أرتشيل لم تجد السيناريو المناسب ولذلك قررت استكمال دراستها.
وعلى الصعيد الشخصي؛ كانت العديد من الشائعات قد انتشرت في الأشهر الماضية حول حياة الفنانة العاطفية، وجاءت الشائعة الأولى حول عودتها إلى حبيبها السابق الفنان مراد دالكليش بعد رصدها مع صديق مقرب من الأخير، خاصة أن علاقة أرتشيل ومراد مرت بالعديد من المشاكل، وكانا دائمًا ما يعودان لبعضهما بسبب حبهما الكبير.
أما الشائعة الثانية التي انتشرت بشكل قوي، فقد كانت حول عودتها للفنان كرم بورسين الذي شاركها مسلسل "أنت اطرق بابي"، لكنهما انفصلا بعد فترة قليلة من انتهاء الموسم الثاني من العمل.
وكانت علاقة الاثنين قد بدأت مع انطلاق تصوير الجزء الأول من المسلسل، وقيل إن انفصالها عن مراد كان بسبب غيرته من مشهد قبلة جمعها مع كرم بورسين.
وانتشرت هذه الشائعة بعد تسريب فيديو جمعهما في أحد الأماكن حرصا فيه على إخفاء هويتهما، كما زاد من انتشار الشائعة رفض بورسين في إحدى المناسبات الإجابة عن أي سؤال يتعلق بحياته الخاصة وعلاقته مع هاندا بالنفي أو التأكيد.
لكن بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت عنهما؛ أنهت هاندا أرتشيل الجدل في حوار صحافي، وقالت إنه لا يوجد أي شخص في حياتها الآن، نافية جميع الشائعات التي انتشرت حولها، كما أبدت غضبها من إصرار الصحافة التركية والجمهور في الحديث بشكل مستمر عن حياتها الخاصة.