يبدو أن الملك تشارلز الثالث سيكون على موعد مع أزمة جديدة بسبب نجله هاري وزوجته، ميغان ماركل، عند إقامة حفل الكريسماس في قصر ساندرينغهام خلال الأسابيع المقبلة.
وستجتمع العائلة الملكية في عزبة ساندرينغهام شمال نورفولك أواخر الشهر الجاري للمرة الأولى منذ وفاة الملكة، إليزابيث الثانية، التي رحلت في سبتمبر، عن عمر يناهز 96 عاما.
وكشف بهذا الخصوص خبير ملكي أن تشارلز الثالث سيواجه "مشكلة كبرى" يوم الاحتفال بالكريسماس، في 25 من ديسمبر الحالي؛ نتيجة لغياب دوق ودوقة ساسكس هاري وميغان ماركل.
وأضاف هذا الخبير، وهو روبرت جابسون، في مقال كتبه بصحيفة "ذا صن" البريطانية، أن تشارلز الثالث، البالغ من العمر 74 عاما، كان يريد إظهار العائلة كعائلة متحدة في تلك المناسبة.
وتابع جابسون، مؤلف كتاب "الملك تشارلز: الرجل، الملك ومستقبل بريطانيا"، بقوله: "يحاول تشارلز إظهار أن موسم الأعياد لابد وأن يكون عن كل ما هو مرتبط بالعائلة والتسامح".
وأكمل جابسون: "مشكلة تشارلز الكبرى هذا الكريسماس ليست مرتبطة بالأفراد الذين سيجتمعون في تلك المناسبة يوم 25 ديسمبر، وإنما بالفردين اللذين سيغيبان، وهما هاري وميغان".
وواصل جابسون "لقد حاول تشارلز أن يصفح عنهما، وهو يأمل لو يتمكن من إنهاء هذا الخلاف، غير أن المشكلة التي يواجهها هو أن قدرته على التواصل معهما صارت محدودة".
وقال جابسون، إنه وقت أن كان هاري وميغان متواجدين في المملكة المتحدة قبل فترة قصيرة من وفاة الملكة، كان لديهما اجتماع مع تشارلز، لكن ما قيل هو أنهما تأخرا عن الحضور، وأنه لدى حضورهما، لم يستمر معهما تشارلز إلا فترة بسيطة، قبل أن يتركهما ويغادر.
وكانت الخبيرة المتخصصة في شؤون العائلة الملكية، جيني بوند، قد كشفت، الشهر الماضي، أن الملك تشارلز الثالث يحاول كسر التقاليد، بعدم سماحه بتجمع العائلة لمشاهدته وهو يلقي أول خطاب له كملك في الكريسماس، الذي لطالما كان احتفالا رسميا لدى العائلة.
وأشارت جيني إلى أنها تتصور أن الوضع سيختلف هذا العام، وأنه بدلا مما هو معتاد، فإن أول خطاب لتشارلز وهو ملك سيكون "أقل تحفظا" مما كان عليه وقت الملكة في الأعوام السابقة.