استذكر الفنان السوري مكسيم خليل، والده الراحل هاني، بكلمات مؤثرة، إذ وصف حبه له بـ"غير المشروط"، متمنيا له الرحمة والمغفرة.
مكسيم خليل يستذكر والده
ونشر خليل عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" صورة تجمعه بوالده منذ مرحلة الطفولة، وعلق قائلا: "هو الحب غير المشروط، الحب الذي يخضع ضاحكاط.
لكل التنازلات، لا أخطاء تشوّش تلك الحقيقة، لا اصطناع، لا تمثيل، ولا عناوين رنانة كرامته تلي كرامتك، امتنانه فقط لخيرك، أنانية هذا الحب كافية لتعكس أيّ دفّة، وتغيّر كل المسارات، مسار واحد، طريق واحد، اتجاه واحد".
وأضاف: "أنني أحبك، خلقت لأحبك، وسأموت وأنا أحبك، وأنت ستكمل مشواري، هو الحب الذي يمنحك أماناً مؤقتاً لا ينتهي، هو الحب الذي يصنع منك أملاً، ويرحل، الحب الفاهم المتعقّل المثقل بالهموم، لا مقابل له سوى سعادتك، لا انتظار اللا لابتسامتك، ولا خوف اللا على دموعك، هو الحب الذي يصنع منك ذهباً أو خردة، الذي ورّطنا بمفهوم القيمة وتركنا نُخذَلُ من هنا وهناك".
واختتم رسالته قائلا: "هو الحب الذي يبكي لك فرحاً، يحزن منك مبتسماً، هو نظراتٌ لا تنسى في كل منعرجٍ تستذكر واحدة، وفي كل مناشدة تنشدك اكثر من واحدة، أحداثه، تاريخ ، قوانين، مسلّماتٌ، وفنون، جمالٌ ربانيٌ بمسحات حزن لا تنتهي، فيه كلُّ العبث، وكل القواعد، أنه الحب المعلّم أو ربما، معلّم الحب، رحل يوماً ما (أبي) وترك لي ذاك الحب، حب مع عقارب زمنٍ لا ينتهي، الحب الذي أتوق لنلتقي، وأبحث يائساً".
تفاعل جمهور السوشال ميديا
وتلقى الفنان التعازي والمواساة من قبل عدد من الفنانين والمشاهير في تعليقاتهم على منشوره، ومنهم هبة حيدري، وعلاء الزعبي الذي علق: "الله يرحمو، ويخليلك عيلتك وأحبابك".
كما تفاعل المتابعون مع المنشور، داعين لوالده الراحل بالرحمة.
آخر أعمال الفنان
وعلى الصعيد الفني، كان آخر أعمال الفنان مكسيم خليل مسلسل "رقصة مطر" من تأليف بيتر صموعة، وإخراج جو بوعيد، وإنتاج صادق الصباح.
وشارك في العمل عدد من النجوم والفنانين منهم: إيميه الصياح، ورولا بقسماطي، ووسام صليبا، ويوسف حداد، وبياريت قطريب، وفادي إبراهيم، ومروى خليل وغيرهم.
ودارت أحداث المسلسل في إطار رومانسي اجتماعي تشويقي، مسلطا الضوء على قصة حب متشابكة من خلال وقوع مؤلف موسيقي "بسام – مكسيم خليل" في حب نادلة غامضة "حنين – إيميه صياح" يلتقي بها صدفة، مدركا في نهاية المطاف أن اللقاءات ليست بمحض الصدفة، لتكون بداية علاقة عاطفية تجمعهما وتنتهي بمقتل الحبيبة على يد حبيبها، وحقق العمل أصداء إيجابية من قبل الجمهور.
