اتفق اللاعب الإسباني جيرارد بيكيه، مع النجمة الكولومبية شاكيرا، على الانفصال التام، عبر بيع كل ما يربط بينهما في مدينة برشلونة.
وكشفت تقارير إعلامية أن شاكيرا وبيكيه وافقا معا على بيع قصرهما في برشلونة، حيث ترعرع ابناهما.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن القرار جاء بعدما توصل الطرفان إلى اتفاق على حضانة طفليهما اللذين سينتقلان مع والدتهما من برشلونة إلى ميامي في الولايات المتحدة.
ويقع قصر شاكيرا وبيكيه في بلدية Esplugues de Llobregat، "إسبلوغز دي يوبريغات"، وهي بلدة صغيرة قريبة جداً من برشلونة، على بعد حوالي نصف ساعة من وسط المدينة، ويضم استوديو تسجيل وصالة ألعاب رياضية وملعبي تنس وكرة قدم مصغرة.
ومن المتوقع أن يجري عرض المنزل الفخم، المكون من 5 طوابق، للبيع بسعر يتراوح بين 12 و13.5 مليون يورو.
وسيتقاسم الثنائي ثمن هذا القصر بعد بيعه بالتساوي، علماً بأن الأمور المالية بينهما لم تشكل أي نقطة خلاف في السابق.
ورغم أن الثنائي يمتلكان الكثير من العقارات المشتركة، فإنهما لم يقررا بيع أي شيء منها سوى هذا القصر الذي يحمل كل ذكرياتهما معاً.
ولا تزال المغنية الكولومبية في هذا المنزل الفاخر، ولكن من المتوقع أن تغادر في وقت مبكر من العام الجديد 2023، بعد الانفصال الرسمي عقب زواج استمر 11 عامًا وإنجابهما طفلين.
وستنتقل شاكيرا إلى ولاية ميامي الأميركية مع ابنيها ميلان وساشا، وفقًا لاتفاقها مع مدافع برشلونة الإسباني المعتزل مؤخرا، حول حضانة الطفلين.
ويعيش جيرارد حاليا في شقة بشارع "مونتانير" العصري في برشلونة مع صديقته الجديدة كلارا شيا (23 عاما).
وكان الشريكان قد أعلنا في وقت سابق انفصالهما، بعد أن كشفت شاكيرا (45 عاما) خيانة رفيقها الأصغر سنا منها بـ10 سنوات.
وكانت العلاقة بين شاكيرا وبيكيه قد بدأت عام 2011، وأثمرت عن ولادة طفلين هما ميلان (2013) وساشا (2015).
وغنت شاكيرا مؤخرا أغنتين فُهم منهما أنها تنتقد شريك حياتها السابق، كما دخلت معه في معركة لأجل حق حضانة الطفلين، خصوصا مع نيتها العيش بشكل دائم في الولايات المتحدة، ما يعني أن بيكيه سيصعب عليه كثيرا اللقاء بطفليه.