انهار الفنان التركي نور الدين أوتشار باكيا في جنازة ابنته "يغمور"، التي قتلت مع والدتها في الانفجار الذي هزّ شارع الاستقلال بساحة تقسيم المزدحمة في مدينة إسطنبول، يوم الأحد الماضي، وأودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين.
وظهر نجم مسلسل "أرطغرل" باكيا لدى حمله تابوت ابنته البالغة من العمر 15 عاما، ومنهارا أثناء الصلاة على جثمانها في مسجد بمنطقة شيرين إيفلير في إسطنبول.
وحضر الجنازة نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، ورئيس الجمعية الوطنية التركية الكبرى مصطفى شينتوب، وحاكم إسطنبول علي يرليكايا، ونائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري إنجين ألتاي، وعمدة باهجيلي إيفلر هاكان بهادير.
كذلك حرص أصدقاء يغمور في المدرسة على مرافقتها في رحلتها الأخيرة، وفق ما نشر موقع "medyascope" التركي.
وفي كلمة له خلال الجنازة، قال أقطاي: "مهما كانت الرسالة التي يحاول أي شخص إيصالها، فإن دولة جمهورية تركيا تقف شامخة مع أمتها".
وأضاف: "للأسف فقدنا 6 من إخواننا نتيجة هجوم غادر. لقد قُتلت الأم وابنتها دون علمهما بأي شيء في مكان خرجا فيه للتو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معًا".
وتابع: "نحن أبناء دين يؤمن بالسلام ويقدر الإنسان؛ لأن من يقتل حياة يقتل كل الأرواح. رحم الله الضحايا. لسنا حديثي العهد بهذه الأعمال الإرهابية. في منطقة وجغرافيا محاطة بحلقة من النار".