شن الموسيقار المصري حلمي بكر هجوما حادا على مواطنيه النجمة شيرين عبد الوهاب وزوجها المطرب والملحن حسام حبيب، معلنا تأييده الحملات التي تدعو إلى مقاطعة أعمالهما، ومطالبا بالكف عن الحديث عنهما.
حلمي بكر كان أول المشككين بانفصال حسام حبيب وشيرين
تصدرت شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب في الأيام القليلة الماضية حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أفردت وسائل الإعلام المختلفة، مساحات واسعة للحديث عن قضيتهما التي شهدت فصولا متسارعة وأشعلت الرأي العام.
وفيما يتعلق بحملات مقاطعة أعمال وحفلات شيرين وحسام حبيب التي أغرقت السوشال ميديا، قال بكر، إنه مؤيد تماما لها، مضيفا أن ذلك "أقل بكثير مما تستحقه، نظرا لاستخفافها بالعقول وعدم احترام جمهورها".
وطالب الموسيقار البالغ من العمر 84 عاما، في تصريحات صحفية لجريدة النهار، وسائل الإعلام بالكفّ عن الحديث عنهما، لأنّ "ثمّة قضايا وأزمات تشهدها الدولة أهم من أزمتهما ولأنّهما لا يمثّلان الفن الحقيقي في مصر".
وكان حلمي بكر من أبرز المشككين في أزمات انفصال شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، وأكد أكثر من مرة أن الأمر أصبح غير لائق وأنهما يفتعلان ذلك من أجل تصدّر الترند.
شيرين تشعل غضب الجمهور
شيرين عبد الوهاب أشعلت غضب جمهورها بعدما أعلنت مساء الجمعة "كتب كتابها" من جديد على حسام حبيب، علما أنها كشفت من قبل عن تعرضها للعنف الجسدي والنفسي على يد حسام، كما اتهمته بمحاولة الاستيلاء على أموالها.
آنذاك، تعاطف معها الكثيرون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مشاهير الفن والإعلام، وشنت حملات ضد حسام حبيب دعما لها، لكنها عادت لتؤكد أنها أصبحت في عصمة "أحن رجل بالعالم حاليًا".
وقالت شيرين، في تصريحات تلفزيونية، إنه تم عقد القران في أجواء عائلية بسيطة، مؤكدة أنها حاليا في عصمة "رجل حنون"، وأن ما حدث خلال الفترة الماضية كان مجرد خلافات تحدث بين أي زوجين، وأنهما تعرضا لأعمال السحر.
وتوجهت بالشكر لجمهورها والصحافيين، مؤكدة أنها لمست محبتهم حتى من خلال من هاجموها وانتقدوا تصرفاتها. كما أعلنت تنازلها عن البلاغات المقدمة ضد شقيقها، احتراما لوالدتها التي لا ترغب أن تتسبب بحزنها.
ووعدت شيرين عبد الوهاب الجمهور بأنها ستتفرغ لعملها خلال الفترة المقبلة وستعود أقوى مما كانت عليه.