لا تزال أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب تتصدر حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، مع التطورات المتسارعة التي شهدتها في الأيام القليلة الماضية، لا سيما بعد رجوعها المفاجئ إلى زوجها السابق حسام حبيب.
ومن ضمن الزوايا التي تناولتها في وسائل الإعلام فيما يخص أزمة شيرين، سلّطت قناة الحدث اليوم الضوء على واقعة إجبار شقيق شيرين لها على دخول المستشفى وحضانة المطربة المصرية لابنتيها، إن كان يجوز إسقاطها أم لا، خاصة بعد إدخالها عنوة إلى المستشفى من أجل العلاج من الإدمان.
جاء ذلك في برنامج "الجريمة والقانون" تقديم الإعلامية هدير طلعت والمستشار القانوني نزيه مسعود، الذي أكد أن القانون وضع مجموعة ضوابط معينة لهذا الأمر والموجود في القانون 71 لسنة 2009 تحت عنوان رعاية المرضي النفسيين.
هل يمكن مساءلة شقيق شيرين لإجبارها على دخول المستشفى؟
وبحسب مسعود فقد اشترط القانون على الشخص من أجل تلقي العلاج بطريقة جبرية والمتمثل هنا في الفنانة شرين عبد الوهاب، أولاً لا بد من وجود طلب من أقارب المريض بالدرجة الأولى أو الثانية، وبموافقة الطبيب المعالج للحالة المرضية.
وأضاف المستشار القانوني، أن القانون يخشى أن يقوم المريض بإيذاء نفسه أو غيره من جراء المرض الذي يعاني منه، وهو الإدمان على المواد المخدرة كالفنانة شيرين عبد الوهاب، لذا يسمح هنا بإجبارها على العلاج.
إضافة إلى ذلك، فإن على المستشفى الذي تعالجت به الفنانة شيرين، إعطاء تقرير مفصل عن حالتها الصحية ومدى خطورة المرض الذي تعاني منه خلال 24 ساعة، وهنا تخضع الفنانة شرين عبد الوهاب إلى العلاج الجبري من الإدمان من المواد المخدرة.
وتابع المستشار مسعود: "إذا ثبت أن الفنانة شيرين عبد الوهاب تعالج من المواد المخدرة فلا يوجد أي مساءلة قانونية بحق شقيقها محمد سيد عبد الوهاب من دخول شقيقته المستشفى للعلاج من الإدمان".
هل تسقط حضانة شيرين لابنتيها؟
وأكد نزيه مسعود خلال البرنامج التلفزيوني كذلك، أن القانون يسقط الحضانة عن شيرين عبد الوهاب إذا ثبت أنها غير أهلية لرعاية بناتها خاصة وهي تعالج من المواد المخدرة.
يذكر أن الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب أنجبت ابنتين من زوجها السابق الموزع الموسيقي محمد مصطفى وهما "هنا" و"مريم".