أثار النجم السوري أيمن زيدان ردود غاضبة بين العديد من المتابعين، لعدم اقتناعه بوجود نار في الآخرة، موضحا أن الأشرار في الحياة الدنيا، ليسوا مدانين بالمطلق لأنهم صناعة إلهية، ولا يتحملون المسؤولية، بحسب تعبيره.
وقال زيدان في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "المجهول": "أنا أحترم كل قناعات الشعوب، ولكن باعتقادي أنه من العدل ألا تمر الحياة هكذا، وتنتهي إلى فراغ، وفيما يتعلق بالجنة والنار، أرى أنه بعد الموت هناك جنة فقط، وفقا لقناعتي الشخصية، فالجنة وسع السماوات والأرض، وسوف تتسع غالبية الناس".
وأكد أيمن زيدان أنه لا يوجد سوى الجنة في الحياة الآخرة، وفقا لقناعته الشخصية، مشيراً أن كلامه لا يتنافى مع التعاليم الدينية، لكنه يرفض وجود النار.
وردا على سؤال المذيع حول مصير الأشرار في العالم، قال زيدان: "الجنة وسع السموات والأرض، أنا مؤمن إذا كان هناك عالم آخر، هناك جنة دائماً، قد يتنطح البعض ويقولون من كان شريرا في الحياة كيف يعاقب؟ في أسئلة بجاوبوا عليها اختصاصين.. أما أنا شخصياً أحب أن أرى العالم الآخر جنة تضمنا جميعا، حتى الأشرار إذا كانوا هن صناعة إلهية فهم ليسوا دائماً مدانين بالمطلق".
وأضاف النجم السوري: "الأشرار هم لا يتحملون المسؤولية بالمطلق، هناك منظم للحياة بكل قوانينها، وهو ومسؤول عن كل تفصيل، وهذا المنظم العظيم، اللي هو ربنا سبحانه وتعالى، أنا متأكد أنه سيحمل الله هذا الكائن البشري الذي خلقه، إلى الجنة لأنه غفور ورحيم ومحبّ، الله موجود في كل ما هو جميل في هذا العالم بالنسبة اللي".
وشدد أيمن زيدان أنه غير مهتم بتقبل المتابعين لقناعته الشخصية، موضحا أنه لا يبحث عن التريند، وذلك بعد سؤال مقدم البرنامج رودولف هلال، عن تشابه رأيه برأي مواطنته النجمة سلاف فواخرجي التي زعمت بعدم وجود النار في الآخرة.
وطرح رودولف هلال، سؤالا على أيمن زيدان: "وإن متنا ووجدنا النار في الآخرة؟"، ليرد الأخير: "إنْ وجدت.. أنا لا أستحقها فأنا لست شريرا.. فكرة النار هي فكرة رادعة ونتمنى ما نكون نستحقها"، حسب تعبيره.
من جانب آخر، استعرض الإعلامي رودولف هلال، مجموعة من الصور لشخصيات شهيرة، وطلب من النجم السوري الحكم عليها، فقرر أيمن زيدان منح "حكم البراءة" لكل من الفنانين مكسيم خليل وجمال سليمان وأصالة نصري، قائلا: "هم أصدقائي وأنا أعتز بهم، والرأي السياسي يتغير مع الزمن، ولكن القيمة الفنية باقية.. وأنا لست معني بإطلاق الأحكام، وما بصدق تصرفوا هكذا بمفهوم الخيانة للوطن، هذا كان تصورهم السياسي".