تعاملت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، على طبيعتها خلال تواجدها أمس وسط مجموعة من العامة، ضمن زيارة كانت تقوم بها رفقة زوجها، الأمير وليام، لبلدة سكاربورو، شمال يوركشاير.
كيت في موقف محرج
وببساطتها المعتادة، تجاوزت كيت حركة عفوية من أحد المعجبين، بعدما كاد أن يتسبب لها في موقف محرج، إثر مبادرته بوضع يده على خصرها من الوراء، محاولا جذبها ناحيته كي يلتقط معها صورة، إذ بادلته الابتسامة وتعاملت مع الأمر ببساطة وبمنتهى الهدوء.
وحرصت على إظهار ملامح السعادة على وجهها لدى محاولة الرجل جذبها إليه للفت انتباهها وأخذ صورة معها.
وانطلاقا من حرصها على التعامل برفق مع المعجب المسن، نظرت إليه كيت في عينيه، ثم بدأت في التحدث معه، ومن ثم وضعت ذراعها على كتفه، قبل أن تبتسم للكاميرا وتلتقط معه الصورة التي طلبها، ثم واصلت بعدها التقاط عدة صور مع معجبين آخرين على مدار اليوم.
إطلالة كيت ميدلتون
وتألقت كيت، 40 عاما، في تلك الزيارة بفستان ميدي جملي اللون ومعطف مطابق من ماركة ماكس آند كو، سعره 460 إسترليني، إلى جانب حقيبة يد ماركة DeMellier، وحزام خصر منسوج من Boden، سعره 60 إسترليني.
قواعد مقابلة أفراد العائلة المالكة البريطانية
وتعقيبا على ما حدث من جانب هذا المعجب، فقد جاء على الموقع الرسمي للعائلة الملكية أنه لا توجد قواعد سلوك إلزامية عند مقابلة أفراد العائلة الملكية، لكن هناك قواعد غير مكتوبة تلزم الجمهور بعدم تجاوز المصافحة باليد.
ومع هذا، فإن الجيل الملكي الجديد غالبا ما يظهر مرونته وانفتاحه على مشاركة الأعناق والصور السلفي مع المحبين.
هذا وكان في استقبال وليام وكيت حشد من المحبين الذين حرصوا على الترحيب بالزوجين على أفضل ما يكون لدى وصولهما إلى بلدة سكاربورو؛ من أجل عقد اجتماعات مع منظمات محلية للحصول على تمويل جراء شراكة بين مؤسسة أمير وأميرة ويلز الملكية، ومؤسسة تو رايدينغز كومينتي.
وتحدث وليام خلال تلك الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها لتلك البلدة الساحلية عن الدور الذي تلعبه الخدمات التي يجري تقديمها عبر المجتمع في التعامل مع مشاكل الصحة العقلية التي يواجهها الكثير من الأشخاص.
