سيخضع الإعلامي المصري، مفيد فوزي، لعملية جراحية طارئة، الخميس، الثالث من نوفمبر، جراء معاناته من أزمة صحية شديدة اضطر على إثرها إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج.
وكشف فوزي (89) عامًا، في تصريحات لبرنامج “آخر النهار”، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، أن مرضه متعلق بسائل في القنوات المرارية، يتسبب بحالة من التعب في حال ضيق هذه القنوات، وهو ما يجعل التدخل الجراحي مهما لتوسيع هذه القنوات.
وأضاف الإعلامي المصري: "عشت الألم بشدة، وفي عمري الألم قاسي، ويبقى مش مرغوب"، لافتا: "إن شاء الله يوم الخميس، هتكل على الله وأوجه وجهي لوجهه الكريم وأروح أعيش التجربة، وقالولي إنها قسطرة بتخش الجسم وبتقعد 10 دقائق أو ربع ساعة".
وتابع: "أرجو من الله أنها تتم بنجاح، وأعود كما كنت أقدم البرنامج بالزمالة معك".
وفي شهر مايو/أيار الماضي؛ تم نقل مفيد فوزي إلى المستشفى وسط حالة من الغموض حول حقيقة الأزمة التي تعرض لها.
وقال طارق سعدة، نقيب الإعلاميين في تصريح لـ“فوشيا" حينها، إن وضع مفيد فوزي استقر صحيا بشكل كبير وغادر المستشفى عائدا إلى منزله، حيث يقضي فترة نقاهة، مبينا أنه في حالة جيدة.
وبين سعدة أن الإعلامي المصري، لا يعاني أزمة صحية خطيرة كما فهم بعضهم، لكنه ذهب إلى المستشفى من أجل إجراء فحوصات طبية اطلع عليها الفريق الطبي الذي رأى أنه لا حاجة لاحتجازه في المستشفى وعاد إلى منزله.
وتحدث طارق سعدة، بأن مفيد فوزي كان يعاني طوال الفترة السابقة من وعكة صحية وتأثرت بصورة أكبر بعدما علم بوفاة اثنين من أصدقائه؛ ما أثر في نفسيته وتسبب بدخوله المستشفى.
وكان فوزي قد تعرض في أواخر يناير الماضي لكسر بالكتف، وخضع للعلاج الطبيعي؛ لأن حالته لا تسمح بالتدخل الجراحي، وصاحبته حنان ابنته بالبيت.
وفي وقت سابق، نفى فوزي شائعات جرى تداولها عن إصابته بمتحور أوميكرون، مطالبا الجهات المعنية في الدولة باتخاذ كافة الإجراءات لسن تشريع قانون جديد يعاقب مروجي الشائعات.
ونقلت آنذاك صحيفة المصري اليوم عن فوزي قوله: ”ينبغي صدور تشريع جديد، لعدم الإساءة للأشخاص، بسبب أن هناك شخصًا جالسًا في أحد المواقع الإلكترونية أطلق شائعة عني، وهو لم يتواصل معي ولا يعلم عني أي شيء“.
يذكر أن مفيد فوزي، يعد من أهم المحاورين في الساحة وصاحب مدرسة صحفية لها بصمتها في بلاط صاحبة الجلالة، وقد حاور الكثير من رموز السياسة والفن والأدب، كما يعد صاحب تجربة صحفية لامعة في مجلة ”صباح الخير“ حيث أثرى عالم الصحافة والتلفزيون بتحقيقاته المتنوعة وحواراته مع أهم الشخصيات السياسية والفنية والأدبية على مستوى العالم العربي خلال مسيرته المهنية.