عادت الممثلة المصرية نادية الجندي لتتصدر حديث الجمهور مجددًا خلال الساعات الماضية، بسبب البحث عن عمرها الحقيقي بين المتابعين دون معرفة السبب كون أن هذه الأيام لا تصادف عيد ميلادها.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن نادية الجندي من مواليد 24 مارس/ آذار 1946، ويبلغ عمرها الآن 76 عاما.
وفي أول رد فعل لنادية الجندي بعد تصدرها الترند، نشرت مجموعة من الصور لأشهر الجمل التي قالتها في أعمالها الفنية.
ومن هذه الجمل :"أنا براوية ومحدش يقدر عليا" و " سلملي عالبتنجان" ،و "أنا نعمة الله والأجر على الله" و"تعالى ماقولكشي" و"كله ماشي".
وعلقت على هذه الصور بأسماء الأفلام ومنها: "الباطنية وكالة البلح والمدبح و خمسة باب وبونو بونو".
وكانت نادية الجندي قد صرحت مؤخرًا أنها تؤمن بالحسد والسحر؛ لأنهما مذكوران في القرآن، مشيرة إلى أن نهاية الحسّاد والسحَرة ”سوداء“، معلقة: ”حزب الشيطان عمره ما هينجح، وعشان كدا عمري ما أذيت حد حتى لو الناس بتحاربني“.
كما تطرقت الجندي في تصريحاتها التلفزيونية، إلى حقيقة الخلاف مع الممثل عادل إمام، في فيلم ”5 باب“، مشيرة إلى أن هذا الأمر غير صحيح، وما راج أيضا عن إشكالية حول ترتيب اسميهما في الفيلم شائعات لا أساس لها من الصحة.
وقالت الممثلة المصرية في هذا الصدد: ”عادل إمام كان بيقعد معانا في أوقات غير اللي كان بيصور فيها من حبه فينا، وعلاقتي به قوية جدا، والفيلم نجح لأن الكل كان إيد واحدة وفيلم 5 باب من أنجح الأفلام العربية حينها، والفيلم وصل لكل قلوب المشاهدين بطريقة كبيرة جدا“.
سمية الخشاب عندها طاقة كبيرة وغادة عبد الرازق ظلمت نفسها
وقالت عن النجمتين سمية الخشاب وغادة عبد الرازق: ”نفسي سمية الخشاب ترجع لنجوميتها تاني ولا أعتقد إنها معمول لها سحر زي ما بيقولوا، ولكن محتاجة تركز على الفن أكتر من أي حاجة لأنها عندها طاقة كبيرة وموهبة عظيمة“.
ولفتت إلى أن غادة عبد الرازق ”ظلمت نفسها“ بسبب مسلسل ”الباطنية“؛ لأن الجمهور يقارن بينه وبين النسخة الأصلية، مشيرة إلى أنها ضد إعادة تقديم الأعمال لأنها تظلم، ولو عُرض عليها ”الباطنية“ في الوقت الحالي سترفضه.
مكانتي لم تتأثر على مدار 20 عاما
كما بينت الجندي أنه لم يستطع أحد أخذ مكانها خلال الـ 20 عاما الماضية، رغم وجود فنانات على غرار منى زكي، وياسمين عبد العزيز، ومنة شلبي، معربة عن حبها لهن، وعلقت: ”كنت متميزة وعملت لنفسي مكانة كبيرة عند الجمهور ولا أقلد حد ومحدش بيقلدني“.
