أعرب الفنان السوري، سومر نجار، عن سعادته بتقديمه لأمسية غنائية في دار الأوبر السورية، حيث اختار برنامجاً غنائياً منوعاً، وسعى إلى توظيف بعض الآلات الغربية الأوركسترالية في إطار خدمة المشروع الذي أراد تقديمه.
والفنان من عشاق مسرح دار الأوبرا، ويتمنى أن تكون جميع حفلاته وإنتاجاته على مسرح دار الأوبرا لأنه مؤمن بهذا المشروع.
وكشف خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، عن إطلاقه أغنية جديدة تعتبر امتدادا للخط الغنائي الجاد والأصيل من كلمات وألحان الفنان حسام تحسين بك، بالإضافة إلى أغنية "أمّانيه" التي تم تقديمها عام 1996 في مسلسل "الثريا"، وهي عمل فولكلوري تمت إعادة صياغتها وتقديمها بتوزيع أوركسترالي جديد بحلة مختلفة.
من جهة أخرى، أكد نجار أن ما ينقص الأغنية السورية هو أن يتواجد رديف لمنع رداءة الأغنية ولا بد أن يكون هناك غزارة في الإنتاج. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد شركات إنتاج تدعم الجيد على حساب الرديء. والفنان يجب أن يقدم قيمة جمالية وإنسانية ويرتقي بالذائقة.
وعن تواجده في مسلسل "باب الحارة"، أوضح أن الدور كان مناسباً، وقدمه بطريقة صحيحة، وهي لشخصية مطرب. وكانت الغاية من المشاركة تقديم بعض الأغنيات الفلكلورية السورية.
ووجه في الختام، نصيحة لطلابه في معهد صلحي الوادي، حيث اعتبر أن الموهبة هي الأساس، ولكن لابد من المتابعة بالدراسة الأكاديمية والتحصيل العلمي حتى يطور الفنان من أدواته ويتمكن منها أكثر، بالإضافة إلى المثابرة والاجتهاد.