خرجت الشابة المغربية "وصال" التي ارتبط اسمها خلال الأيام القليلة الماضية بالمنتج البحريني محمد الترك، زوجة الفنانة دنيا بطمة، لتدافع عن نفسها ضد الاتهامات التي وجّهت إليها من قبل الأخيرة التي وصفتها بأنها "عشيقة زوجها".
وروت وصال في بث مباشر جرى تداوله عبر السوشال ميديا تفاصيل تعارفها على الترك، مؤكدة أنها لم تتحدث في الأمر رغبة بـ"الستر عليها"، لكن "عندما ذهب كل واحد يدافع عنه نفسه قررت أن أخرج بهذا البث المباشر لأروي القصة من جهتي كما سمعها الناس من جهة الترك ومن جهة بطمة ".
وقالت وصال إنها لم تكن تعرف المنتج محمد الترك من قبل ولا حتى زوجته، الفنانة دنيا بطمة، وأنه هو من بدأ الحديث معها عندما التقيا صدفة في أحد المقاهي، مضيفة "إذا أنكر أو لم ينكر هذا شغله. أنا فقط أتيت لأقول الحقيقة. هو من بدأ الحديث معي كان يجلس بجانبي وأخذ يحدثني عن حياته".
وتابعت الشابة التي اتهمتها دنيا بطمة بـ"السرقة والتحريض على الدعارة"، "دار حديث بيننا وأخبرته أنني أعمل كموديل، وشاهد صوري، ثم قال لي من الممكن أن نعمل معًا. أنا لدي شركة إنتاج وأنا زوج المغنية دنيا بطمة (رفضت ذكر اسمها). ثم أعطيته رقم هاتفي، وبحثت عنه عبر الإنترت فوجدت أنه حقًا منتج ويملك شركة إنتاج".
وواصلت "اتفقنا على أن نلتقي في منزله لأنه كان يخشى أن يتم التقاط صورة لنا ويبدأ الحديث علينا من قبل الصحافة"، مؤكدة أنها دخلت في صراع مع نفسها بين أن توافق على الذهاب معه إلى منزله أو لا، لكن وجود شخص ثالث "المصور" منحها بعض الطمأنينة لتوافق أخيرًا على الذهاب معه.
وأشارت إلى أن المصور داخل منزل محمد الترك كان يتظاهر أنه يتحدث إلى والدته لكنه كان يقوم بتصويرهما معا، وأن "الترك طلع أناني من الطراز الرفيع. لم يكن ينوي العمل بل كان يريد شيئًا آخر. أنكر كل شيء، مؤكدة هو من أعطاني الخلخال الذي تتحدث عنه دنيا بطمة".
محمد الترك يعود إلى البحرين
إلى ذلك، جرى تداول صور ومقاطع فيديو للمنتج البحريني محمد الترك، توثق عودته إلى منزله في البحرين، حيث يقيم والداه وأبناؤه من زوجته الأولى منى السابر، ويوثق الفيديو لحظة احتضانه لوالديه وابنه بعد غياب سنوات عنهم.
كما حرص الترك على إظهار صور دنيا بطمة المعلقة على المرآة في غرفة نومه بمنزله في البحرين، وكان المشهد الأكثر إثارة للفضول هو سقوط إحدى صورها من مكانها، لكنه التقطها وثبتها من جديد في مكانها.
طلاق قضائي
يذكر أن القضاء المدني المغربي ينظر في إجراء ترتيبات الطلاق بين دنيا بطمة ومحمد الترك، في الوقت الذي سيشرع فيه القضاء الزجري في البت في شكايتين لدنيا بطمة في حق زوجها بالخيانة الزوجية والإضرار بذمتها المالية والتشهير والقذف.
