حلّت الفنانة المصرية ألفت إمام، ضيفة على برنامج "كلام الناس" التلفزيوني، وذلك بعد سنوات من الغياب عن الساحة الفنية، وأدلت بتصريحات عن سبب امتناعها عن الإنجاب وكذلك عن خلافها مع مواطنتها نادية الجندي، لتتصدر حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.
ولعل أبرز ما تحدّثت عنه الممثلة المصرية البالغة من العمر 58، هو عدم إنجابها رغم تقدمها في السن، حيث أرجعت ذلك إلى خوفها من حالة التطور التكنولوجي التي شهدها العالم في العقود الأخيرة، والتي جعلت من العالم قرية صغيرة، مؤكدة أن ذلك التطور أصابها بـ"الدهشة".
وقالت نجمة "الواد محروس بتاع الوزير"، خلال حوارها التلفزيوني مع الإعلامية ياسمين عز: "في قريتي أنا أعرف الأدب والأخلاق والتدين.. ماذا سآخذ من القرى المجاورة والآن أصبحنا نستقبل كل شيء عبر شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة والسوشال ميديا. التطور الزائد عن اللزوم مثير للقلق، وخشيت على نجلي حال الإنجاب من هذه التغيرات".
وأشارت ألفت إمام إلى أن ظروف التربية كانت مختلفة كلية في السابق، وأشارت إلى أنه في السابق كان هناك نمط تربية جعل الناس يكادون يشبهون بعضهم بعضا، بداية من الطبقات العليا للمتوسطة وحتى الفقراء، قائلة "في البيت كان هناك معلم يمد الطفل بتربية حميدة، ويكمل المعلمون هذا الدور في المدرسة".
ورأت النجمة التي قدّمت العديد من الأفلام والمسلسلات بالإضافة إلى الأعمال المسرحية، وكان آخرها مسلسل " في اللا لا لاند" عام 2017 أنها لن تقوى على أداء دورها كأم، نتيجة انشغالها في أعمالها الفنية، إضافة إلى وفاة والدتها وهي في سن 20 عامًا، وقالت "قلت هسيب قلبي وفلذة كبدي لمين".
إلى ذلك، تحدثت عن ما أشيع حول خلافها مع نجمة الجماهير، نادية الجندي، بسبب مشاهدها في فيلم "الشطار" الذي عرض في العام 1993، وهو من بطولة كل من نادية الجندي، كمال الشناوي، فاروق الفيشاوي، محمد مختار، سعيد عبدالغني، محمود الجندي إلى جانب ألفت إمام.
وأكدت إمام أن لا خلاف حصل بينهما، وأن ما حدث هو أنها قامت بتصوير مشاهد لها داخل السجن، لكنها عند عرضها وجدت تلك المشاهد "صوتا فقط من غير صورة"، مؤكدة "فرحت جدا بالعمل مع نادية الجندي ومعنديش مشكلة معاها ولكن كان خلافي على عدم ظهوري والاكتفاء بالصوت فقط".