كشفت الفنانة اللبنانية كارول سماحة أن زواجها المدني واختلاف ديانتها عن زوجها وليد مصطفى لم يكن عائقًا أمامها للارتباط.
وأضافت سماحة في برنامج "حبر سري" الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم أنه كان لديها قلق قبل الزواج غير أنهما تصارحا واتفقا على كل الأشياء.
وعلقت "لو لم أكن متأكدة من طريقة تفكيره وسعة أفقه ما كنت أقدمت على الزواج".
ولفتت النجمة اللبنانية إلى أنها وجدت الحياة أسهل بعد الزواج وأن فرق الأديان أسهل مما كانت تعتقد "لأن الدين يربيكي على القيم، والهدف واحد لذلك لا أجد فرقا"، وفق قولها.
وأوضحت كارول سماحة أن آراءها في مسألة الزواج المدني هي شخصية بحتة تخصها، وقالت إنها مسؤولة عنها، وبأنها النابعة من خلاصة رؤيتها في الحياة.
وأشارت إلى أنها تتأثر بتجاربها وتجارب الآخرين، مؤكدة أن تصريحاتها تعبر عن وجهة نظرها وشخصيتها.
ولفتت: "مع الوقت حسيت إن فيه حياة بعد الموت وإلا مكنش لوجودنا معنى، والحياة بعد الموت روحانية فالجسد يموت ولكن الروح لا تموت، وتطلع للحياة الحقيقية في السماء مش الأرض".
يذكر أن الثنائي تزوجا مدنيًا في عام 2013، في ليماسول بقبرص، في حفل اقتصر الحضور فيه على الأهل والمقربين جدا من العروسين.
الفن ليس حراما
وأكدت النجمة كارول سماحة، عدم موافقتها على الآراء التي تحرم الفن، قائلة: "الإنسان هو الذي يقرر يبقى في الحرام ولا لا، والحرام ممكن يصير في أي شيء أو مهنة أو وظيفة أخرى، وممكن تكون فاسد خائن والحرام لا يتعلق بمهنة".
وأضافت الفنانة أنها لم تعتقد يوما أن الفن حرام وترى أن الفن الحقيقي هو أفضل شيء في حياتها، متابعة: "عمري ما اعتقدت أن مهنتي حرام وأنا ماشية في خط مستقيم ومسيرتي كتاب أبيض".
واستكملت: "ما زالت أتعب لتحقيق النجاح في عملي الفني وما ساومت في مسيرتي الفنية وبالنسبة لي أجمل شيء في الحياة الفن الحقيقي، واللي يقول غير هيك هذه حريته ورأيه وممكن يكون مر بتجارب بشعة، ولو في حرام في الفن يمشي في طريق مستقيم والفن فيه الحرام والحلال".