قد تكون لديك صديقة، جارة أو قريبة أربعينية، أو قد تكونين أنت نفسك قد تجاوزت الأربعين، وهذه هي السن التي تتخذ فيها الشخصية منحنى جديدا في الحياة، مع اكتمال النضوج الفكري والعاطفي بشكل كبير.
ومع هذا، توجد في المقابل بعض الأمور التي لا تحب المرأة سماعها بعد بلوغها سن الـ 40؛ إذ إنها تكون أكثر حساسية تجاهها بشكل أو بآخر، ولهذا يفضل الانتباه لتلك الأمور وعدم الوقوع بهذا الفخ مطلقا.
ونستعرض فيما يأتي قائمة بأبرز هذه الأشياء التي لا يجدر بك قولها لأي امرأة في محيطك بلغت أو تجاوزت سن الـ 40:
رغم أن تلك الجملة تبدو لطيفة ومحفزة كما في ظاهرها، لكن بطبيعة الحال، لا يرغب كثيرون في العودة لمرحلة التجارب الصعبة التي كانوا عليها في العشرينيات من أعمارهم. والأفضل أن تحفزيها بالكلمات كي تبدأ رحلة حياتية جديدة مع دخولها سن الـ 40 التي تتسم برونقها الخاص.
يجب ألا تربطي بين شكلها، قوتها وجمالها بعامل السن، لأن مثل هذه الأمور لا يفترض أن يكون لها علاقة بالسن، ولو لزم الأمر، فكل ما عليك فعله في هذا الإطار هو أن تثني على لون شعرها، كريم الأساس الذي تستخدمه ومثل هذه الأشياء، دون الاستفاضة في الحديث عن أمور أخرى.
جملة مسيئة ومحرجة، والأفضل تجنب قولها، لأنها تُشعِرها بفكرة فارق السن، وتنقل إليها إحساسا داخليا غير محبب للنفس، ومن ثم لا داعي لمحاولة مخاطبتها بمثل هذه المفردات التي لا تحمل أي قيمة.
تلك الحقيقة الطبية معروفة لدى الجميع، وبالأخص النساء فوق سن الـ 40 اللواتي ما يزال يتملكهن حلم الإنجاب، وبالتالي لا داعي لفتح مثل هذا الموضوع الشائك معهن، حيث لا يكون له أي جدوى تماما.
لا معنى من وراء التحدث مع المرأة بعد أن تجاوزت سن الـ 40 عما يجدر بها ارتداؤه من عدمه، فهي مع بلوغها تلك السن، صارت تملك من الخبرة والدراية ما يؤهلها لاختيار ما يناسبها من ملابس.
طبيعي مع تطور العالم من حولنا أن تظهر ترندات وأفكار جديدة، لاسيما عبر السوشال ميديا، ولا بأس لو لم يكن لدى المرأة الأربعينية دراية بأي منها، فهذا شيء طبيعي، وللأجيال الشابة أن تعلم أنها ستصل تلك المرحلة يوما ما وستبلغ هي الأخرى سن الـ 40 وحينها ستعي ذلك.
بطبيعة الحال هذا الموضوع من المواضيع الشائكة التي لا يجب التطرق إليها مطلقا، ويمكنك أن تقيسي ذلك على نفسك، فكما لا ترغبين في أن يسألك أحد عن أمر كهذا، فعليك أنت أيضا أن تتلافيه.