رد المنتج البحريني، محمد الترك، على أنباء توقيفه من قبل السلطات المغربية الثلاثاء، على خلفية رفع زوجته الفنانة دنيا بطمة قضية ضده.
وشارك الترك منشورا عبر صفحته على “إنستغرام” قائلا: “كل ما يروج بمواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، وزوجتي التي أعرفها لأكثر من 11 عاما لا تقدم على هذه الدعوى أو الخطوة لأنه ليس من أخلاقها ولا تربيتها".
وأضاف: "زوجتي سافرت إلى مكان بعيد وما زلت أنتظرها كي تعود وسأبقى انتظرها لأننا تعاهدنا أن لا نترك بعض أبدا”.
وأردف: "ولكن مع الأسف أصبحت أتعامل مع شخص لا أعرفه أبدًا".
"خيانة الأمانة والتهديد والابتزاز"
وكانت الأنباء قد تداولت قيام دنيا بطمة برفع شكوى عند الأمن ضد زوجها ومدير أعمالها محمد الترك، اتهمته بـ"خيانة الأمانة والتهديد والابتزاز، إضافة إلى العنف".
كما زعمت الأنباء أنه تم وضع ملف القضية لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وقالت وسائل إعلام إن الشكوى، التي قدمتها "بطمة" جاءت بسبب اكتشافها "عمليات نصب" قام بها محمد الترك ولا علاقة لها بقضية الطلاق، مشيرة إلى أن المنتج البحريني "سرق جزءًا كبيرًا من عائدات أعمالها الفنية".
لكن محمد الترك نفى هذه الأنباء على الفور ، فيما التزمت دنيا بطمة الصمت كعادتها منذ بداية الأزمة.
وما أثار الجدل قبل أيام هو غناء دنيا بطمة خلال إحدى حفلات الزفاف في المغرب، لأغنية ”أكبر غلطة في حياتها “ للمغنية اللبنانية ريم السواس، متوسطة المعازيم الذين شاركوها الغناء وهتفوا بحماسة على أنغام الموسيقى.
واعتبر بعضهم أنها رسالة مبطنة لمحمد الترك.
خلافات حادة منذ أشهر
وجدير بالذكر أن الفنانة دنيا بطمة وزوجها الترك يعيشان خلافات حادة منذ أشهر لأسباب مجهولة، حيث ترفض دنيا في كل مرة التحدث لعدم التدخل في حياتها الشخصية، عكس الترك الذي يخرج بمقاطع فيديو عبر صفحاته الرسمية يطلب من زوجته السماح.
وكان محمد الترك قد احتفل وحده وبالدموع، بعيد ميلاد ابنته ليلى روز، عبر بث مباشر عبر حسابه الرسمي بـإنستغرام.
واضطر المنتج البحريني إلى قطع البث المباشر بعدما غالبته دموعه.
وكان الترك قد نفى أيضًا في وقت سابق خيانة دنيا بطمة، وذلك في رد مباشر على الشائعات التي لاحقته أخيرا، بسبب الخلافات بينهما. فيما تجاهلت دنيا بطمة كلام زوجها، كما تجاهلت أيضا رسائل الاعتذار التي قدمها لها سابقا.