كشفت "عروس الإسماعيلية"، كما لقّبتها وسائل الإعلام عن تفاصيل مفاجئة تتعلق بحادثة ضربها في الشارع العام، من قبل عريسها آنذاك، أمام الحضور، للمرة الأولى بعد مرور أشهر عليها.
وقالت إنها تعرضت لانتهاكات كثير من زوجها، بعد أن هددها بإلقاء مادة حارقة على وجهها، كما ابتزها عبر أهلها متوعدا بإنهاء حياة والدها وزوجة شقيقتها وأقاربها الرجال من أولاد العم والعمة؛ ما دفعها للاستمرار يوم الزفاف والذهاب معه رغم ضربها أمام الجميع.
وأضافت أن الخلافات بدأت بينها وبين عريسها قبل يوم الزفاف وبعد كتب الكتاب، حين اكتشفت أن عريسها كان متزوجا عرفيا، فرفضت الاستمرار وطلبت الطلاق، إلا أنه ذهب إلى منزل والديها رافعا السلاح متهجما على أقاربها.
وأوضحت "عروس الإسماعيلية" أن الأمور ساءت معها أكثر بعد الزواج وتطورت للسب، والقذف، والإهانة والتعذيب، والحبس لأسابيع.
ولفتت إلى أن زوجها كان دائم التعدي عليها طول فترة اقترانهما منذ 8 أشهر، حيث كان يضربها بشكل مبرح، كما أنه حبسها داخل شقة شقيقه لمدة 15 يوما.
وواصلت حديثها بأنها لم تُقم أي علاقة حب سابقة معه، بل كان مجرد زواج تقليدي ولم تعرفه إلا قبل العرس بأربعة أشهر.
إلقاء القبض على الزوج
في غضون ذلك ألقت الشرطة المصرية القبض على زوجها بالاعتداء عليها وضربها، بعد أن استجابت لبلاغ "عروس الإسماعيلية".
وكشفت "عروس الإسماعيلية" أنها لم تكن تنوي أن تصعد الأزمة وتعرضها على الإعلام، لكنها اضطرت إلى ذلك بسبب قسوة زوجها وأسرته، فقالت: "كنت خايفة أصعد الموضوع عشان مكنتش عاوزة فضايح تاني، بس للأسف دول مينفعش معاهم الهدوء عشان كنت هفضل متبهدلة".
يشار إلى أن فيديو ضرب "العروس" قد أحدث ضجة واسعة في مصر قبل أشهر، وأحدث ردود أفعال كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع مطالبات بردع مثل هذه التصرفات المسيئة.
ونشر الجمهور على مواقع التواصل فيديو لمشاجرة في الشارع بين عروسين، حيث بدأت بمشادة كلامية وتطورت لاشتباك بالأيدي ثم تبادل الضربات، وتدخل أقارب العروسين لتنتهي بإصابة العروس وسقوطها على الأرض.
ووثق مقطع فيديو آخر كشف ضرب شقيقة العريس للعروس ودفعها على الأرض، فيما حملها زوجها عنوة ودفعها مجددا إلى داخل السيارة بعد أن هدد الحاضرين بعدم التدخل.
من جانبه، قال والد العريس إن العروس ابنة شقيقه، وإن ما حدث كان نتيجة سوء تفاهم، مؤكدا أن الصلح تم بين العروسين، وعادا لمنزل الزوجية على أن يسافرا لقضاء أسبوع العسل في مدينة شرم الشيخ.