عاد الحديث عن مرض الفاشينيستا الكويتية، فرح الهادي، بعد أشهر قليلة على ظهورها للمرة الأولى وهي تشرح عنه، وقالت حينها إنه عبارة عن حساسية غريبة من نوعها ومرض نادر أصابها، وأثّر على حالتها النفسية.
تجدد الحديث عن هذا المرض جاء بعد اتهامات الفنان الكويتي عقيل الرئيسي، والدة زوجته فرح الهادي وشقيقتها النجمة شوق باللجوء إلى السحر الأسود والشعوذة لإفساد حياتهما الخاصة، وإنهاء علاقتهما.
وأحدث الرئيسي جدلا كبيرا في سلسلة تغريدات غير مباشرة، روى فيها ممارسات شقيقة زوجته ووالدتها في تلميحات مبطنة، أنهما سبب تدهور حالة فرح الصحية ومُعاناتها خلال الأشهر الماضية.
وعن كيفية معرفته بممارسات عائلة زوجته ومحاولاتهما الحثيثة في تدمير علاقتهما، قال إن الله كشف المستور لفرح في رؤية صادقة: ”الأخت الملكة كانت دائماً تستبعد أن أختها وأمها السبب.. تأكدت بعد ما شافت في يوم كانت تتألم وتبكي بـ حرقة وهي تصلي إلى الله.. نامت ورأت كل شيء".
وقالت الفاشينيستا الكويتية إن مرضها هو ”مرض مناعي“ بحت وليس وراثيا، كما أنه ليس معديا ولا توجد له أسباب محددة، موضحة أن مناعة جسمها تحارب جلدها، الذي ينمو بطريقة غير اعتيادية؛ بسبب الغدد الدهنية.
وبيّنت حينها أن أعراضه غريبة وتتزايد كل يوم وأبرزها الحكة، مشيرة إلى أنها أصبحت مع الوقت معتادة عليها، ولكنها في نفس الوقت جعلتها غير قادرة على ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي.
ووصفت المرض بأنه ليس من أنواع الحساسية كما كانت تظُن، ولكن هو "مرض نادر جدًا" يمكنه أن يُصيب فقط 3% من سكان العالم.
ولفتت فرح الهادي إلى إن الأطباء اكتشفوا إصابتها بهذا المرض عقب أخذ جرعة من المرض، مؤكدة أن حالتها هي الحالة الثانية التي تمر على طبيبتها المختصة فقط منذ بداية عملها؛ لذا كان من الصعب تشخيص المرض بسرعة كباقي الأمراض.
وتناولت الهادي دواء لمدة شهر كامل، بعد رفضها بعض العلاجات الأخرى مثل "تقليل المناعة" أو "الإشعاع الضوئي"، والدواء يعمل على تخفيف إنتاج الجلد وتقليل نشاط الغدد الدهنية.