header-banner

اللاجئة الأوكرانية خاطفة قلب البريطاني ترد بعد نهايتها المأساوية

أرشيف فوشيا
خلدون ضامر
29 سبتمبر 2022,5:34 ص

خرجت اللاجئة الأوكرانية، صوفيا كركديم، عن صمتها بعد نهايتها المأساوية مع الشاب البريطاني توني غارنيت، 30 عامًا، الذي تركها بعد أشهر من علاقتها به.

وكان غارنيت قد طرد كركديم من منزلهما، وطلب لها الشرطة أثناء محاولتها جمع أغراضها، قائلا لها: "أنت غير مرحب بك هنا بعد الآن".

اللاجئة الأوكرانية: لن يدمرني توني غارنيت




وقالت "خاطفة" الشاب البريطاني من زوجته، كما لُقّبت إعلاميا، عقب انفصاله عنها أن "النساء الأوكرانيات قويات... لن يدمرنا فلاديمير بوتين - ولن يدمرني توني غارنيت".

وأضافت بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية" أنها كانت تدفع ثمن الطعام والفواتير وتقوم بالطهي والتنظيف والغسيل، "بينما كان جالسًا".

وأوضحت صوفيا (22 عامًا): "لقد أحببته حقًا واعتقدت أننا سنقضي بقية حياتنا معًا وننجب أطفالًا لكنه تغير"، مشيرة إلى أنه حتى والدته لم تتحدث إليه بعدما فعله مع زوجته لورنا.

رحلة طويلة وشاقة




وأشارت اللاجئة الأوكرانية إلى أن توني غارنيت كان يعلم عندما طردها أنه ليس لديها نقود ولا مكان تذهب إليه، مضيفة: "ستكون رحلة طويلة وشاقة بالنسبة لي الآن، لكنني سأعيد بناء حياتي وعندما أفعل ذلك سأكون سعيدة؛ لأنه لم يعد جزءًا منها".

الزوجة لورنا: لن أتعاطف معه أو أسامحه ولو بعد مليون عام


وكان الرد القاسي قد جاء من الزوجة لورنا عندما علمت بانفصال زوجها عن حبيبته: "كنت أعلم أنها ستنتهي بكارثة بالنسبة لهما، لكن لم أكن أعتقد أنها ستأتي بعد أربعة أشهر فقط، ومن الصعب أن أتعاطف معه أو أسامحه ولو بعد مليون عام".




نبذة عن القصة


وكان توني غارنيت، الذي ترك زوجته لورنا وطفليهما في برادفورد في بداية شهر مايو الماضي، قد أعلن عن إصابة عشيقته صوفيا، بـ"عمى جزئي".

وأصيبت الأوكرانية كركديم بعدوى في العين وهي في طريقها إلى المملكة المتحدة من ألمانيا، واضطرت للخضوع لعملية جراحية ستأخد على إثرها راحة لمدة 6 أشهر.

وأكد توني حينها أنه سيتخلى عن العمل بنظام الوردية في شركة أمنيّة التي تعمل في المترو ببريطانيا ليقدم الرعاية الكاملة لصوفيا لكن يبدو أنه سرعان ما تراجع عن الفكرة.

من جانبها؛ كانت كاركديم قد أعلنت أنها ليست مسؤولة عن انهيار علاقة العائلة البريطانية، وذلك بعد الهجوم الشرس عليها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت موضحة: ”أحببت العائلة وقضيت الكثير من الوقت مع لورنا وحاولت مساعدتها في تحسين علاقتها بزوجها؛ لأن شكوكها كانت مستمرة، ما دفعني أنا وتوني إلى التقارب“.

ووصفتها بأنها ”ذات وجهين“ أي أنها تتصرف بحركات لها أكثر من معنى، وفق قولها، مدعية أنها حاولت مرارا مساعدتها إلا أن شكوكها – أي الزوجة- دفعت اللاجئة ورب المنزل للتقارب أكثر.

وسرعان ما اعترفت اللاجئة صوفيا بعد ذلك بوجود خطأ ما في العلاقة، لكنها اعتبرت أن حياة الزوجين أصلا كانت تعج بمشاكل لا دخل لها بها.



google-banner
footer-banner
foochia-logo