ودع الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل، الملكة إليزابيث الثانية بالبكاء، خلال مشاركة الثنائي في مراسم جنازتها الرسمية والتاريخية التي تابعها الملايين حول العالم.
ودُفنت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في قلعة وينسدور إلى جوار الأمير فيليب الذي جمعها به رباط الزواج على مدى 73 عاماً.
وأدخل جثمان الملكة إلى القبو الملكي في كنيسة سانت جورج، الكائنة ضمن قلعة ويندسور التي تعد المثوى الأخير لأكثر من 12 من الملوك والملكات الإنجليز.
الأميرة تشارلوت تنهار باكية
وفي مشهد مؤثر آخر؛ انهارت الأميرة شارلوت ابنة ولي عهد بريطانيا الأمير وليام وكيت ميدلتون، بالبكاء خلال مراسم تشييع الملكة، بعد أن انضمت مع شقيقها الأمير جورج إلى والديهما.
وشارك جورج، 9 أعوام، وشارلوت، 7 أعوام، في موكب العائلة خلف نعش الملكة الراحلة جنبًا إلى جنب مع الأمير ويليام وكيت ميدلتون، بينما كانت العائلة تشق طريقها في ممر وستمنستر أبي.
وذكرت صحيفة "بيبول" أن ويليام وكيت، أمضيا الأسبوع الماضي، في التفكير مليًا فيما إذا كان ينبغي مشاركة طفليهما في الموكب والخدمة، مع اتجاه أنظار العالم إليهم.
وأوضحت أن أطفال وليام وكيت، الذين هم الآن الثاني والثالث والرابع في ترتيب العرش، ينتقلون من كونهم أمراء وأميرة كامبريدج إلى أمراء وأميرة ويلز، لذلك، هم الآن الأمير جورج من ويلز، والأميرة شارلوت من ويلز، والأمير لويس من ويلز.
أبناء الأمير هاري وميغان ماركل
فيما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تركا طفليهما آرتشي 3 سنوات، وليبيت البالغة من العمر 15 شهرًا في المنزل بأميركا.
وأضافت الصحيفة أن مكان وجود أطفال الأمير هاري وميغان ماركل ظل غير معروف حتى الليلة الماضية وهي الساعات الأخيرة قبل جنازة الملكة.
وبقي الأطفال بمنزلهما في مونتيسيتو، كاليفورنيا تحت رعاية المربيات ووالدة ميغان دوريا راجلاند التي يقال إنها شوهدت وحدها في لوس أنجلوس مؤخراً.
الرحلة الأكثر تعقبًا في التاريخ
في غضون ذلك؛ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" بأن مراسم تشييع جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عكست كثيراً من الاهتمام والحب الذي يكنّه لها الشعب البريطاني والعالم.
وكشفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية أن الطائرة العسكرية البريطانية التي أقلّت نعش الملكة إليزابيث الثانية من إدنبرة باسكتلندا إلى لندن الأسبوع الماضي كانت الرحلة الأكثر تعقباً في التاريخ.