يجري برنامج ”إنفلونشيا“ مقابلات حصرية مع المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي في المجالات كافة، للتطرق أكثر لنوعية وطبيعة عملهم في ظل عصر السوشال ميديا.
في الحلقة السابعة وقع اختيار ”إنفلونشيا“ على البلوغر الأردنية علياء فارس، التي تحدثت عن كيفية ترويجها لفكرة تقبّل الذات بأسلوب عفوي على إنستغرام، وتعاملها مع المتنمرين.
وتميزت "فارس" بالمحتوى الذي تقدمه، ونادت من خلال رسائلها باحترام أصحاب الوزن الزائد، رغم أن الفكرة منذ البداية ليست هواية أو مهنة، بل هي من شخصيتها ويومياتها التي ترغب بعرضها لجمهورها بحسب تعبيرها، مشيرة إلى أن شهرتها كانت "صدفة حلوة".
وأوضحت البلوغر الأردنية أن رسائلها تهدف لتشجيع أصحاب الأوزان العالية على حب ذاتهم مهما كان، واصفةً الجسد بأنه "البيت"، مؤكدة أن مقياس ومعايير الجمال ليست بالنحافة أو الوزن المثالي.
وبعد دخولها عالم الشهرة، علقت علياء فارس بأنها مصدومة من كمية الرسائل التي كانت تصلها، تتضمن تنمرا كبيرا عليها، ولم تكن تتوقع أن هناك أشخاصا من الممكن أن يجرحوا آخرين بتعليقاتهم.
ولفتت إلى أنها حوّلت رسائل التنمر إلى فيديوهات أو منشورات توضح فيها شعور اللامبالاة بعد قراءتها التعليق أو الرسالة المسيئة لها، بدافع إيصال رسالة للآخرين بعدم الاكتراث وأذية أنفسهم.
وقالت علياء إنها عادةً ما تتعرض للانتقاد بأنها تروج للسمنة، معتبرةً ذلك خطأ بل تروج لعيش حياة ممتعة.
كما شددت على أهمية كسب الثقة من الذات وليس من الآخرين، لأنه في معظم الوقت ينتظر الأشخاص الكلمات التي تعطي الثقة بالنفس من غيرهم وهذا خاطئ.