خرج الفنان المصري هاني شاكر عن صمته، ورد على الاتهام الموجه ضده بأنه تلقى رشوة أثناء رئاسة نقابة المهن الموسيقية، معتبرًا أن هذه التهمة "مجرد حديث استهلاكي أثناء الانتخابات".
وصرح شاكر لـ "إنسايدر بالعربي": "أنا لا أرد على مثل هذه الاتهامات، هناك جهاز مركزي للمحاسبات وهناك مجلس محترم لا يزال موجودًا، قبل أن أتي إلى منصب نقيب الموسيقيين، عِمل من قبل مع مصطفى كامل، ومع منير الوسيمي، وأيضًا حسن أبو السعود، ولكن من قدم إنجازات؟ هذا هو المهم".وأضاف الفنان المصري المستقيل من منصب نقيب المهن الموسيقية في مصر أنه لا يريد أن يخوض في تلك الاتهامات، ولكنه يُطالب كل من لديه إثبات على ذلك بتقديمه إلى النيابة العامة، مؤكدًا أنه هو والمجلس لم يتدخلوا للتغاضي عن فساد، أو أي خطأ حدث، مؤكدًا أن هذا الأمر ما هو إلا حديث استهلاكي بالتزامن مع الانتخابات الجارية حاليًا، وأن الإنجازات هي أكبر رد على من يوجه له اتهامات.
وبشأن إمكانية عودته مرة أخرى لتولي رئاسة نقابة الموسيقيين في مصر، قال شاكر: "لا لا صعب جدًا، دة قرار نهائي، وانتهت القصة على كدة.. الحمد لله".
وأوضح: "كانت فترة من حياتي ومرت بما فيها من حلو ومر ولحظات سعادة ولحظات حزن، ولكنني أرى أنها الأمر قد انتهى تمامًا ولا أفُكر في العودة نهائيًا".
وكان هاني شاكر، قد تقدم في يوليو/ تموز الماضي رسميا، باستقالة مكتوبة من منصبه كنقيب للموسيقيين إلى أعضاء نقابة المهن الموسيقية، بعد فترة طويلة من إعلان الاستقالة شفهيا، وقال في نص استقالته: "السادة أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية والسادة أعضاء الجمعية العمومية المحترمين.. أرجو قبول استقالتي كنقيب للمهن الموسيقية، وأنني قررت الانسحاب من موقعي هذا والعودة إلى صفوف زملائي الفنانين دون الخوض في تفاصيل كثيرة، ومبررات لا تقبل المناقشة".
كما أعلن فيما بعد اعتزاله العمل العام في مصر، ونفى وجود أية نية للترشح مجدداً لمنصب نقيب المهن الموسيقية، لافتاً إلى أنه تعرض لإهانات لا تليق بتاريخه ومكانته الفنية، رغم أنه عمل متطوعاً لمساعدة أعضاء النقابة، وأنه لن يهين نفسه مجدداً، خاصة أنه لم يجد من يدعمه في هذه الأزمات.