عبر الفنان المصري علاء مرسي، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل "الليلة واللي فيها" الذي يعرض في 6 حلقات عبر منصة "شاهد" وتقوم ببطولته الفنانة زينة، مبينا أن هذا المسلسل أحدث حالة من التكافؤ بين آراء النقاد والجمهور.
وأوضح مرسي، في تصريح لـ"فوشيا" أن هذا المسلسل شهد نوعا١ من الإخلاص بين صناع العمل، حتى أن جميع العناصر عملت بقوة وبمنهج واحد، إضافة إلى الصدق في العمل.
كما علق: "سماح أنور عبقرية وإيه الإبداع اللي شوفناه والسهولة في الأداء ده؟ أنا مؤمن إن المخرج الكويس رزق وهاني خليفة رزق وكانت النتيجة جيدة".
علاء مرسي: دراما المنصات جريئة
وعقب علاء مرسي، أن دراما المنصات تحمل الكثير من الجرأة في العرض، مبيناً أن هذا لا يخفي دور التلفزيون في العروض الفنية ذات الجرأة، كما أن التلفزيون يعمل وفق ضوابط، في الوقت الذي أصبحت فيه المنصات في "جيب" كل مواطن.
وواصل الفنان المصري أنه ليس مع إلغاء الضوابط الدينية والأخلاقية عبر المنصات من باب الجرأة، لكن من المهم طرح الموضوعات بشكل فني، معقبا: "أنا شايف الليلة واللي فيها يحمل جرأة ولكن أنا متخدش حيائي وأنا بتفرج مفيش لفظ فج ولكن في إيحاء والفن إيحاء ورمز".
علا مرسي: نحتاج إلى طاقة إيجابية
وعن علاقته مع الفنانة سماح أنور، في ظل الإشادة لكليهما كل بدوره الذي جسده، أكد علاء مرسي: "نحتاج إلى تلك الطاقة الإيجابية، وليس من الشرط أن يكون هناك ثناء بل إلى نقد بناء"، معقبا أن ظهورها للجمهور في هذا العمل والتوقيت شيء مهم، فضلاً عن أن ظهوره بهذه الشخصية يدل على أنه ما زال يمتلك مخزونا فنياً من الموهبة لم يخرج ويحتاج إلى مخرج يدير موهبته.
سبب اختفاء سماح أنور
وعلق علاء مرسي، على اختفاء سماح أنور طوال تلك الفترة الماضية ثم ظهورها فقال إن صعود جيل جديد من مديري الإنتاج والمخرجين لا يواكبه معرفة بثقافة الجيل الذي مضى بل يعرف جيله فقط، ولا يتخيل أن سماح أنور أو علاء مرسي ما زال لديهم طاقة لتقديم جديد على الشاشة، إلا إذا رآها تظهر من خلال آخرين، مشيرا إلى أنهم يعانون من أزمة تسكين الأدوار الفنية بسبب الاستسهال.
واستطرد علاء مرسي، أنه دائما يناشد المنتجين بالبحث والجرأة في التسكين؛ لأن هناك ممثلين عباقرة يعانون من عدم معرفة الجيل الجديد بالثقافة، متابعا: "جهل التصنيف ودانا في داهية الكل عارف إن تم تصنيف علاء مرسي في دور كوميدي يبقى يعيش باقي حياته كوميدي".
