header-banner

مقتنيات نور الشريف تباع في سوق الأنتيكات.. وبوسي ترد على الاتهامات

أرشيف فوشيا
محمد موسى
6 سبتمبر 2022,8:12 م

كشف الناقد المصري عصام زكريا عن تواجد مقتنيات خاصة بالفنان الراحل نور الشريف تُباع على الأرصفة وفي سوق الأنتيكات.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن القصة ذاتها، فقد تم فتحها العام الماضي، ليعود الناقد الفني المصري ويتحدث عن إهمال شديد تواجهه المقتنيات.
ووجه عصام زكريا اتهاما إلى عائلة نور الشريف بأنها ألقت بالمقتنيات الخاصة به من ألبومات ودروع ونياشين وكتب وأوراق إلى الشارع، حيث أصبحت تباع الآن في سوق الأنتيكات.






وأوضح أن بعض هذه المقتنيات أصبح خارج مصر في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنه بنفسه اشترى بعضا منها حملت صورا لمناسبات عائلية.
كما تم الحديث عن أن العائلة أهدت مقتنيات الراحل إلى مكتبة الإسكندرية من أجل عرضها، تطبيقا لوصيته، الأمر الذي وجه أصابع الاتهام نحو المكتبة.

مكتبة الإسكندرية تصدر بيانًا بعدما تعرضت لاتهامات







لكن المكتبة أصدرت بيانا رسميا، أكدت فيه أن لا علاقة لها بما يتم تداوله من وجود مقتنيات لنور الشريف تباع على الأرصفة وفي سوق الأنتيكات.
وأضافت المكتبة أنها تسلمت في مايو عام 2016 إهداء من أسرة الفنان الراحل، تمثل في 6022 كتابا بالإضافة إلى 167 ورقة خاصة بشركته الإنتاجية، و9 كراسات دونت بخط يده كتب فيها الخواطر والملاحظات.

بوسي أرملة نور الشريف مستاءة


من جانبها؛ أبدت الفنانة بوسي، أرملة الفنان الراحل نور الشريف، استغرابها من "اتهامات التقصير" التي وجهت لها ولأسرتها على خلفية بيع بعض مقتنيات الشريف على قارعة الطريق، بالآونة الأخيرة.
وصرحت بوسي: "نحن لا نقبل التفريط في كل ما يخص نور، لا أنا ولا ابنتاه، وقد أهديت مكتبة الإسكندرية جميع المقتنيات المتعلقة به لضمان الحفاظ عليها من جهة، ولتكون متاحة لكل محبي نور وهم كثر، من جهة أخرى".
وأضافت الفنانة المعتزلة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "إدارة مكتبة الإسكندرية قد وعدت بإقامة احتفال بهذه المناسبة لكنهم لم يفعلوا، لكن بين وقت وآخر تظهر بعض أشياء أراها غير ذات أهمية، ربما تكون قد أُخذت من مكتبه في حياته، أو خلال فترة مرضه، ولم تخرج من بيته، وهي مجرد أفيشات أو صور، وقبل ذلك فوجئت ببعض من استولوا على أشياء تخصه، وطلبوا مقابلا كبيرا لردها، وقمنا بالدفع للحصول عليها، لكنني لا أستطيع الدفع طوال الوقت لشراء أشياء لم تتسرب من عندي، وليس لها قيمة كبيرة".
كما علقت بوسي: "في الحقيقة لم أكن أرغب في الرد على هذه الأزمة... فبماذا أرد على هذه الادعاءات الباطلة، مثلما زوجوني وزوجوا ابنتي مي عشرات المرات، وفيما يخص ملابس نور العادية فقد تبرعت بها صدقة على روحه، وهو نفس ما قمنا به مع ملابس أمي وشقيقتي رحمهم الله جميعًا، وهذا أمر معتاد في مصر".
ولفتت إلى أنها "كثيرا ما تشاهد أفلاما من إنتاجها على قنوات لا تعرفها، ولا تفكر في مقاضاة أصحاب تلك القنوات، للبحث عن حقوقها، مبررة ذلك بقولها: "سأدفع حتما للمحامي أكثر مما سنحصل عليه"، وتساءلت بوسي: "ماذا أفعل... ولماذا يحملنا البعض فوق طاقتنا؟".
google-banner
footer-banner
foochia-logo