صادفت الذكرى الـ 25 لوفاة الأميرة ديانا في باريس، في الـ 31 من شهر أغسطس/آب، ووضع محبوها الزهور وتركوا رسائل على جسر فوق النفق الذي لقيت فيه حتفها في حادث سيارة.
وكانت الأميرة ديانا في 31 أغسطس، العام 1997، قد تناولت وجبة العشاء في مطعم فندق الريتز بالعاصمة الفرنسية باريس مع دودي الفايد الذي قيل إنه حبيبها، وهو ابن رجل الأعمال الثري محمد الفايد.
وقتها غادر الاثنان المطعم واستقلا سيارة أجرة (ليموزين)، لكن المصورين كانوا يلاحقونهما على متن دراجات نارية، محاولين التقاط صور للأميرة وصديقها الجديد.
لكن المطاردة انتهت بمأساة في أحد الأنفاق، حيث توفيت الأميرة وصديقها إثر تحطم سيارتهما.
ولم تكن الأميرة ديانا حينها قد تجاوزت 36 عاما عندما تحطمت سيارة ليموزين كانت تقلها هي وحبيبها دودي الفايد في النفق أسفل الجسر.
وشارك مليون شخص على الطريق الذي سار به موكب جنازة الأميرة ديانا وصولا إلى كنيسة وست مينستر، مصاحبين لها في رحلتها الأخيرة إلى منزل عائلة سبنسر في مقاطعة نورثامبتونشير.
مواليد الأميرة ديانا
ولدت ديانا فرانسيس سبنسر في الأول من يوليو/تموز، العام 1961، في بارك هاوس بالقرب من دائرة ساندريغهام بمقاطعة نورفوك الإنجليزية.
وفي عمر الـ 17 عاما لم تكمل دراستها عملت في لندن، في البداية كمربية أطفال، وفي بعض الأحيان كطاهية، ثم كراعية أطفال بحضانة يانغ إنغلاند في حي نايتسبريدج اللندني.
وفي عمر الـ 20 عاما أعلن الأمير تشارلز والليدي ديانا رسميا خطبتهما من قصر باكينغهام، كان ذلك بتاريخ 24 فبراير/شباط، العام 1981، كانت تكلفة خاتم الخطبة المكون من ياقوتة محاطة بـ 14 ماسة حوالي 30 ألف جنيه إسترليني (حوالي 36 ألف بأسعار اليوم).
وتزوجت من الأمير تشارلز في 29 يوليو/تموز، العام 1981، في احتفال نقلته شاشات التلفاز وشاهده الملايين في شتى أنحاء العالم، فيما وصف بـ "زواج القرن".
الحديث عن انفصال الأميرة ديانا وزوجها
وبحلول نهاية الثمانينيات، بدا واضحا للعيان أنهما يعيشان حياتهما بشكل منفصل، فخلال زيارتها للهند، العام 1992، جلست ديانا وحدها أمام تاج محل، ذاك الضريح الذي يرمز إلى الحب.
اعتُبرت الصورة بمثابة إعلان عام بأن الزوجين كانا فعليا منفصلين رغم أنهما كانا لا يزالان رسميا متزوجين.
وبعد سنوات من الانفصال، أصبح طلاق ديانا وتشارلز نهائيا في 28 أغسطس/آب، العام 1996.
