"مطعم سهول سحاب".. منقذة والدها من الإفلاس ترد على اتهامها بالخديعة‎‎

لجأت الفتاة الأردنية ربى طوابيني إلى مواقع التواصل لإنقاذ والدها، "صاحب مطعم شاورما"، مطالبة بدعمه قبل وصوله إلى حافة الإفلاس.
الفتاة الأردنية دونت رسالة قالت إنها الحل الأخير لتوجيه نداء استغاثة، كونها لم تستطع تأمين تكاليف إعلانات للترويج للمطعم، بعد أيام من افتتاح والدها مطعمه الذي لم يقصده أحد لشراء "الشاورما".
وقالت ربى في بداية رسالتها: "والله بكتب ودموعي على خدي، اليوم حكيت مع بابا وكان صوته كتير تعبان، "وآخر اشي صار يبكي، أمانة ساعدوني".
فهبّ مئات الأردنيين صوب المطعم حتى اكتظ بالكامل لشراء الشاورما، كما حضر وزير العمل الأردني نايف استيتية لتقديم دعمه.
المطعم تصدر اسمه عبر موقع تويتر في الأردن خلال الساعات الماضية، وثق خلاله المغرّدون صور توافد الأردنيين إلى المطعم، واكتظاظه بالكامل، في وقت أشاد الجمهور بالطريقة التي دعمت بها الفتاة والدها.
في المقابل؛ اتهم بعضهم ربى بأنها خدعت الأردنيين بعد أن تبين لهم أن المطعم ليس لولدها، بل يعمل فيه "معلم شاورما"، فيما مالك المطعم شخص آخر، وله شريك ليس والد الفتاة حسب قولهم، بعد أن رأوا خلو سجلات مراقبة الشركات من أي إشارة لوالد الفتاة.
لكن صاحب المطعم محمد الحوراني أكد أن والد ربى "معلم شاورما" وشريك في المطعم، كما قالت الفتاة الأردنية إن والدها ليس شريكا كاملا في المطعم كما اعتقد الأردنيون، بل هو مشارك في قسم "الشاورما" من حسابه الخاص، وباقي المطعم لشخص آخر.
عاد مغرّدون أردنيون ودافعوا عن الفتاة بعد اتهامها بأنها خدعت الأردنيين، فيما وجه الأب رسالة شكر لشعبه على الهبّة والمساعدة التي قدّموها له.