أثار أحدث ظهور للفنانة التونسية ريم الرياحي موجة من الجدل والغضب، لما فيه من الجرأة حسب تعليقات المتابعين، خاصة بعدما أطلق سراحها من السجن بتهمة خيانة زوجها وضبطها مع عشيقها على فراش الزوجية.
وأطلَّت الرياحي عبر حسابها على "إنستغرام" رفقة صديقتها، أثناء استمتاعهما بشاطئ البحر، حيث ظهرت في الصورة التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بالبكيني وصدر مكشوف، بينما ارتدت قبعة قش من أجل حمايتها من الشمس؛ وكأنها تحتفل بخروجها.
كما انتشر مقطع فيديو لها عبر تطبيق "تيك توك" وهي ترقص وتردد أغنية “وبرا عادي كان غلطت وين المشكل”، كرد على منتقديها والمشككين.
وذكرت مصادر فنية أن ريم الرياحي ستظهر في برنامج تلفزيوني للحديث عن الأزمة التي مرَّت بها، وستكشف المستور عن الواقعة.
وتأتي صورتها بعدما أفرج الأمن التونسي عنها بعد أنباء ضبطها مع عشيقها في فراش الزوجية، عقب قيام زوجها المخرج مديح بلعيد بالتبليغ عنهما، بعد إعداده كمينا محكما في منزله؛ من أجل ضبط زوجته متلبسة مع عشيقها، بعدما لاحظ من كاميرات المراقبة المثبتة في منزله، أنها أدخلت شابا مجهولا إلى شقته دون علمه ومعرفته المسبقة، مستغلة سفره إلى فرنسا.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الإفراج عن الرياحي جاء بعد تنازل زوجها عن قضية اتهامها بالزنا، لكن التحقيق مع الفنانة سيتواصل، بينما أودعت السلطات التونسية عشيقها في السجن بعدما اكتشف استهلاكه لمخدر “الكوكايين”.
وسببت القضية ضجة واسعة في تونس عقب الإعلان عن توقيف ممثلة مشهورة إثر القبض عليها بصحبة عشيقها في فراش الزوجية. ورغم سيل التعليقات إلا أن بعض المعلقين أعربوا عن تضامنهم مع ريم الرياحي.
كما انقسمت الآراء في البداية بين مؤكد على هوية المتهمة وبين مكذب، فكتب الناشر التونسي، كارم الشريف، في منشور شاركه عبر حسابه على موقع “فيسبوك”: “الممثلة هي ريم الرياحي وزوجها المخرج مديح بلعيد، أنا لن أرحم المنحطات والمنحطين”.
من ناحيتها، كذبت الإعلامية التونسية، بيه الزردي، الأخبار المتداولة، مؤكدة أن ريم الرياحي من أكثر الفنانات احتراما.