أنهى مسلسل "منعطف خطر" للمخرج السوري السدير مسعود رحلته لهذا العام، بعد عرض 15 حلقة متتالية منه، وتصدّر اهتمام المتابعين منذ بداية عرضه وحتى نهايته.
وتفاعل المتابعون مع أحداث الحلقة الأخيرة من المسلسل، بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بالرؤية الإخراجية العالية المستوى، كذلك طريقة ترابط الأحداث والحبكة المنطقية والمشهد الختامي.
ورجح بعض المشاهدين، فكرة وجود جزء ثانٍ للمسلسل، بسبب اعتماد صناع العمل على النهاية المفتوحة، بينما أعرب قسم منهم عن استيائهم الشديد من ذلك.
وبدأت أحداث الحلقة الختامية بمحاولة "حسن" عم المغدورة "سلمى الوكيل" تضليل العدالة، من خلال وضع المحقق "هشام" الذي يؤدي دوره النجم السوري باسل خياط في دوامة، بعد اعترافه بإقدامه على قتل ابنة أخيه في المنزل بدافع الشرف، ومن ثم التخطيط لعملية إخفاء الجثة وتبليغ الشرطة.
ويتم إعلام والدة المغدورة بهوية الفاعل، إلا أنها تتمكن من الوصول للحقيقة المطلقة، بعد التفتيش في هاتف زوجها "جمال"، ومن ثم اعترافه بإقدامه على قتل ابنته لكن دون قصد.
ويشرح "جمال" لزوجته تفاصيل وقوع الحادثة، مما سبب لها صدمة كبيرة مع استنكار حادثة قتل الأب لابنته.
وتضع والدة المغدورة زوجها المجرم أمام احتمالين، الأول هو ترك البلاد بأسرع وقت ونسيان عائلته، أما الثاني إبلاغ الجهات المعنية بالحقيقة.
ويتمكن المحقق "هشام" من كشف هوية القاتل الحقيقي، لكن ترك القاتل "جمال" للبلاد يضعه في تحدّ حقيقي معه، وبذلك انتهت أحداث القصة.
وكان خياط قد نشر عبر خاصية "الستوري" في حسابه الرسمي على "إنستغرام"، صورة جمعته بمخرج المسلسل السدير مسعود، مع إرفاقها بتعليق:" Brain storming with lovely talented partner what s the next”.
ويتناول المسلسل القضايا المجتمعية الشائكة والسائدة في الوطن العربي، مع إبراز تأثير العولمة على الحياة والأثر السلبي لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاطئ.
وتدور أحداثه حول جريمة قتل غامضة، لإحدى الفتيات المؤثرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم تكليف المحقق "هشام" بمهمة العثور على القاتل وكشف هويته لتسلميه للعدالة.
وهو من بطولة باسل خياط، باسم سمرة، ريهام عبد الغفور، ومجموعة من نجوم الدراما المصرية.