يرتبط اسم الفنانة السورية ليليا الأطرش عادة بإثارة الجدل، ففي عدة ظهورات لها عبر السوشيال ميديا، ردت ليليا على استفزازت المتابعين وتعليقاتهم المسيئة بشكل مباشر وبطريقة مشابهة.
وفي إطلالاتها الإعلامية الأخيرة، أوضحت الفنانة السورية أنها تفضل عدم الظهور في مقابلات صحفية أو برامج تلفزيونية، خاصة عندما لا يكون لديها ما يستحق الحديث عنه، مُشيرةً إلى أنها حينما تريد مشاركة متابعيها بأمور حياتية عامة، تتوجَّه إلى صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفتت ليليا الأطرش إلى أن الناس يأخذون عنها انطباعا أوليا بأنها شخصية متعجرفة ولئيمة، لكن عند التعامل معها يغيرون فكرتهم على الفور ويعتذرون منها.
أدوار الشر
أعربت ليليا خلال مقابلة لها مع الإعلامي عطية عوض عن فخرها بشخصية "لطفية" التي أدتها في مسلسل "باب الحارة"، مؤكدةً أنها ما زالت ترافقها حتى الآن، حيث إن الجميع يذكرها بها؛ لما قدمته من أداء مبهر في الأجزاء السبعة من العمل.
أما عن اختيارها لتقديم الأدوار الشريرة على الدوام، فبيَّنت ليليا أن شخصيتها تلائم هذه الأدوار أكثر من غيرها، مُؤكدة أن أدوار الشر تترك أثرا أكبر في المشاهد من أدوار الخير.
من أين لك هذا؟
أبدت ليليا انزعاجها من سؤال "من أين لك هذا؟" في إشارة إلى دخلها المادي، لافتةً إلى أنه لا يحق لأحد التدخل في حياتها الشخصية وعملها، والسؤال عن طريقة إنفاق أموالها ومصدرها، فهي من عائلة معروفة، كما أنها بدأت العمل منذ سن صغيرة.
ووجهت ليليا رسالة لمن يحاول تشويه سمعتها من الوسط الفني، قائلة "كل يرى الناس بعين طبعه.. فالسيء سيرى السيء.. والقذر يرى القذارة".
الحب في حياة ليليا
أما عن حياتها العاطفية وتجاربها السابقة في الحب، فقالت ليليا إن فشل علاقاتها السابقة سببه الغيرة منها، والشك في مشاعرها تجاه الشريك.
ونفت ليليا حرصها الدائم على الارتباط برجال أغنياء كما يشاع في الوسط الفني، مؤكدة أن كل من جمعتها بهم علاقات حب سابقة كانوا أشخاصا بسطاء.
وقالت ليليا إنها تلوم نفسها أحيانا على عدم الارتباط حتى اليوم، لكنها تطمح للارتباط بصديق، فهي ترى أن الصداقة بإمكانها بناء حب، أما الحبيب فلا يمكنه أن يصبح صديقا.
وتطرَّقت ليليا للحديث عن شائعات زواجها سرًا أو عرفيا، مُشددة على رفضها القاطع لهذه الفكرة، قائلة: "أنا ليليا الأطرش، فيي شي ناقص ومو زابط .. ليش بدي أقبل على حالي أعمل هيك الشغلة.. لو بدي أتزوج بتزوج علنًا وبكون فخورة بالشخص يلي معي.. وإزا هو مو فخور فيِّ بلاه".
الإطلالات المثيرة
وعن اختيارها للملابس المثيرة والمكشوفة، أكَّدت ليليا أنها لا تتعمد إثارة الجدل بصورها أو ملابسها، بل ترتدي ما تحبه ويريحها وما يناسب البلد الذي تتواجد فيه، كما أنها تحب الموضة وتهوى متابعتها.
علاقة ليليا بوالدها
لم تتمالك ليليا دموعها عندما تحدثت عن والدها وعلاقتها المميزة به، مُستذكرة موقفا مؤثرا جمعها به بعد غياب سنتين، حيث زارها في موقع التصوير واحتضنها وقال لها "الله يلعن أبو الغربة.. حليانة"، وقالت ليليا إن ردة فعلها كانت مغادرة الغرفة دون أن توجِّه لوالدها بكلمة، حيث شعرت أنه بحاجتها واشتاق لتواجدها معه.
