كشفت الفنانة المصرية مي سليم عن عدم رفضها فكرة الزواج بالمطلق، رغم فشل زيجتيها السابقتين، مؤكدةً أنه في حال ارتباطها ستعلن الأخبار لجمهورها ومحبيها.
وأعربت "سليم" خلال لقائها في برنامج "البخت" عن استيائها من السؤال المتكرر حول موعد زواجها، مُشيرةً إلى أن مصدر سعادتها في الوقت الحالي هو الجلوس وتناول الطعام برفقة ابنتها، لافتةً إلى أنه حينما يأتي الشخص المناسب فستعلن الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولن تخفيه عن متابعيها.
وأكَّدت أن علاقتها بزوجها السابق ووالد ابنتها طيبة، كما أن ابنتها تحبه كثيرًا.
وحينما سئلت أنه في حال قرر أحد أزواجها العودة إليها هل ستوافق، أجابت أنها لا تعلم ما سيكون قرارها، لكنها لا تفكر على الإطلاق بالرجوع إلى عصمة أحد منهم، قائلة: "أنا ما أظن إني من الأشخاص الي بتبص للماضي..كدا شخصيتي".
وأشادت بزوجها السابق علي الرفاعي ووالد ابنتها، مؤكدةً أن علاقتهما طيبة وابنتهما تحبه كثيرا، إلَّا أنها تجاهلت الحديث عن زوجها الثاني وليد فواز.
وهاجمت سليم الأباء الذين يرفضون تحمل مسؤولية أبنائهم، ويرمون بالعبء كله على الأم، قائلة: "ربنا مقالش حد يعمل كده.. رسالتي هتبقى قاسية جدا للي يعمل كده".
وقبل عام تقريبًا، صرح مصدر مقرب من سليم أنها مستاءة من طليقها السابق رجل الأعمال المصري علي الرفاعي، والد ابنتها "لي لي"، بسبب عدم قيامه بمسؤولياته تجاه ابنته من مصاريف خاصة بها أو بالمصروفات الدراسية وغيرها من الأمور التي تتحملها هي بالنيابة عنه حتى لا تتأثر ابنتها الوحيدة بأي شيء.
وكان المصدر قد أشار إلى أن الفنانة ترفض الحديث عن الموضوع أمام وسائل الإعلام، لعدم رغبتها في تشويه صورة الأب لدى ابنتها، وترى أن ذلك ربما يسبب مشاكل نفسية لها في المستقبل، حتى عندما كتبت الرسالة التي تلوم فيها أي أب لا يصرف على أبنائه عبر حساباتها الرسمية على السوشال ميديا، فضلت أن تكون بشكل عام ولا توجهها بشكل مباشر إلى طليقها؛ لأن ابنتها وصحتها النفسية أهم بالنسبة لها من كل شيء، وتحاول طوال الوقت تعويضها عن أي شيء ربما تفتقده بسبب غياب والدها.