header-banner

وليام وكيت يستعدان للانتقال إلى منزل ريفي بجانب قلعة ويندسور

أرشيف فوشيا
تقوى الخطيب
23 أغسطس 2022,2:01 م

يخطط دوق ودوقة كامبريدج، وليام وكيت مدلتون للانتقال مع أطفالهما من قصر كينسينغتون، إلى منزل ريفي بسيط في منطقة ويندسور التابعة للملكة إليزابيث.
ويعتبر اختيارهما لكوخ أديليد، والذي يبعد عشر دقائق سيراً على الأقدام عن قلعة ويندسور، كرسالة على أنهما راضيان عن العيش في الكوخ المتواضع وفقا للمعايير الملكية، وتأكيدًا على قوة وأهمية العلاقة بين ويليام وجدته الملكة إليزابيث، بسبب اعتماد الملكة بشكل أكبر على الأمير تشارلز وويليام، إذ تستشيرهما في الأمور الخاصة بالمملكة والعائلة.
ويطمح ويليام وكيت للخصوصية والبيئة الريفية لنفسيهما ولأطفالهما الثلاثة، جورج (9 أعوام) وشارلوت (7 أعوام) ولويس البالغ من العمر أربع سنوات، في محاولة لتنشئة طبيعية ممكنة قدر الإمكان لأطفالهما الثلاثة.
وكانت أولى المشاكل التي واجهتهما هي انتقال مربية أولادهما الإسبانية، ماريا تيريزا توريون بورالو؛ حيث ذكرت التقارير، أن الأمير ويليام سيُجبَر على التخلي عنها؛ نظراً لصغر مساحة منزلهما الجديد.




وقال مصدر ملكي إن هذه الخطوة ستسمح لوليام وكيت بأن يكونا "أبوين نشطين في مدرسة مزدحمة". وأضاف المصدر: "يريدان أن يكونوا أسرة عادية قدر الإمكان".
ويحظى كوخ أديليد المكون من 4 غرف نوم بتاريخ طويل من الاستخدام، إذ تم بناؤه عام 1831 كمنزل لزوجة ويليام الرابع الملكة أديليد، ومن هنا جاء اسمه.
كما سكنه كابتن المجموعة بيتر تاونسند، طيار معركة بريطانيا الذي أصبح فارسا للملك جورج السادس والذي أصبح المقرب من ابنة الملك الصغرى، الأميرة مارغريت.
وعاش تاونسند في كوخ أديليد مع زوجته الأولى من عام 1944 إلى عام 1952.
ولن تكون هناك حاجة إلى تجديد كبير للمنزل، كما أنه تم الاستغناء عن الخدم، ويبدو أن الاعتبارات الأمنية الحتمية قد استوفيت جميعها.
وسيحتفظ دوق ودوقة كامبريدج بمنزلهما في نورفولك وشقتهما في قصر كنسينغتون وكلاهما كبير المساحة.
وسيتقدم الأطفال للدراسة في مدرسة لامبروك القريبة، وهي مدرسة تعليمية مختلطة خاصة بالقرب من أسكوت في بيركشاير.
وتحتوي المدرسة على مسبح بطول 25 مترا وملعبا للجولف من تسعة حفر وبستان به نحل ودجاج وخنازير، بالإضافة إلى غابة يمكن أن تصبح موحلة.
وسيكلف إرسال أطفالهم الثلاثة إلى هناك للدراسة أكثر من 50 ألف جنيه إسترليني سنويا أي ما يقارب 60 ألف دولار أميركي.
 

google-banner
footer-banner
foochia-logo