يعاني مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ31 المقرر انطلاقها 20 أكتوبر المقبل من أزمة في استقطاب نجوم الفن نحو إقامة الحفلات ضمن جدول المهرجان والتي تقام على مسارح دار أوبرا مصر والإسكندرية.
وأكد عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان، الموسيقار رضا رجب، لـ"فوشيا" أن السبب الرئيسي يكمن في ارتفاع أجور النجوم في ظل الحفلات التي تقام في الساحل الشمالي وبعض الأماكن في فترة الصيف والتي تشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار التذاكر، حيث ذكر نجوماً مثل عمرو دياب وأنغام وشيرين عبد الوهاب وكاظم الساهر ومحمد عبده ونبيل شعيل وأحلام وكارول سماحة، وغيرهم لأنهم عندما يسمعون بارتفاع أجور النجوم فيضطرون لرفع أجورهم.
وعقب الموسيقار أن المهرجان يجري محاولات لوضع حلول قبل انطلاقه حتى يتم الاستقرار على الجدول النهائي، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقية مع النجوم الذين يحيون حفلات مهرجان الموسيقى العربية بتخفيض أجورهم والحصول على نصفها في إطار التعاون مع وزارة الثقافة ودار الأوبرا اللذين ينظمان المهرجان، لافتًا إلى أن النجوم على علم بأن الحالة الاقتصادية محدودة ولا يوجد رعاة لتغطية المهرجان.
وبين رضا رجب، أن النجوم يعلمون أن التلفزيون المصري هو الذي يعرض تلك الحفلات ولكن في حال تم التعاقد مع قناة فضائية واستقطاب رعاة في الفترة المقبلة سيكون هناك اختلافات في التعاقد والأجور.
وأوضح أن نجوماً مثل وائل جسار وصابر الرباعي وعاصي الحلاني ورامي عياش وأصالة يتعاونون بشأن الأجور عند إحيائهم حفلات في مهرجان الموسيقى العربية حيث قاموا بتخفيض أجورهم.
وكان المركز الثقافي القومي بدار الأوبرا المصرية قد أعلن عن جلسات ومحاور الباحثين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ31 بعنوان "المسرح الغنائي علامة فارقة في مسيرة الموسيقى العربية"، حيث تتضمن محاور وجلسات المهرجات ومؤتمر الموسيقى العربية كلًا من المحور الأول المسرح الغنائي العربي بين النشأة والازدهار والانحسار، والمحور الثاني هو المسرح الغنائي العربي بين المعالجة الدرامية والرؤية الموسيقية.
في حين حمل المحور الثالث عنوان: "أثر المسرح الغنائي على القوالب الغنائية والآلية التقليدية فس الموسيقى العربية"، أما المحور الرابع فكان عنوانه: "أعلام ورواد التلحين والأداء في المسرح الغنائي العربي"، وجاء المحور الخامس بعنوان: "إشكاليات جمع وتوثيق وإعادة تقديم تراث المسرح الغنائي".
يذكر أن اللجنة العلمية للمهرجان أعلنت عن تلقي الأوراق البحثية حتى 15 سبتمبر المقبل على أن تقوم دار الأوبرا المصرية بإرسال دعوة للباحثين ممن قُبلت أوراقهم البحثية للمشاركة في المؤتمر، على أن تتحمل دار الأوبرا المصرية كافة مصروفات الإقامة فقط للباحث وكذلك الانتقالات الداخلية؛ بينما يتحمل الباحث مصروفات الطيران.