كشف الفنان السوري أسامة الروماني أن شعوره بتحمل المسؤولية أحد الصفات الصعبة لديه والتي يسعى إلى تغييرها، فأي عمل يقوم به أو أية مهمة جديدة توكل إليه يتحمل مسؤوليتها بشكل مفرط، والإنسان مع التقدم بالعمر يجب أن يصبح أكثر تسامحاً مع نفسه.
وأضاف الروماني خلال لقاء مع "فوشيا"، أن أجمل الذكريات في حياته كانت في الفترة التي قدم فيها مسرحيات "ضيعة تشرين" و"غربة".
واعتبر أن الشوق والرغبة في البقاء مع العائلة والأولاد في كل مراحل الحياة أمر متعب له، ويزعجه عدم قدرته على التواجد مع أولاده في كل مراحل حياتهم.
ولفت إلى أنه لا يمانع من دخول أبنائه الوسط الفني، لأنه ليس كما يتبادر للذهن أنه مليء بالعقبات، فهو مثل أي وسط آخر فيه بيئات مختلفة، وأفكار متنوعة، والشخص هو الذي يحدد مكانته في هذا الوسط.
وبين الفنان السوري أن والده كان رجلا محافظا ولكنه تقبل دخوله وشقيقه الوسط الفني، لذلك يعتز بانتمائه لهذا المكان.
واعتبر أن الاعتذار شجاعة، ولا يقلل من هيبة الممثل أمام الجمهور، ولكنه يفضل ألا يخطئ كي لا يضطر للاعتذار، وعلى الإنسان أن يكون حذرا ويخفف من أخطائه قدر المستطاع.
وأشار في الختام، إلى أن أول مخرج وقف أمام كاميرته كان المخرج محمد شاهين في تمثيلية اسمها "أجرة طريق" من بطولة المرحوم نهاد قلعي.