وثقت الممثلة المصرية الشابة هنا الزاهد أجواء تأديتها مناسك العمرة، وشاركت الجمهور بصورتها هناك أمام الكعبة المشرفة.
وأعربت الزاهد عن سعاتها بهذه الزيارة، وعلقت على الصورة التي نشرتها في إنستغرام: "الحمدلله".
وتلقت الممثلة المصرية العديد من الرسائل والأدعية التي دوّنها زملاؤها النجوم والجمهور على صورتها، منهم مايان السيد ومي سليم وياسمين علي والممثل محمود عبد المغني.
ويأتي تواجد هنا الزاهد في السعودية بعدما أعلنت قبل أيام قليلة عن زيارتها لمدينة جدة يومَي الـ 18 والـ 19 من أغسطس الجاري، لمقابلة جمهور فيلم "بحبك" في دور السينما.
وأعاد الفنان تامر حسني نشر إعلان هنا الزاهد، وعلّق عليه قائلا: "هنا الزاهد يوم 18 و19 أغسطس هتزور فيلم بحبك في سينمات السعودية لأول مرة اتشجعي يا نونا عايز أشوف هناك تامر حسني الصغير".
من جانبها نشرت المخرجة السورية رشا شربتجي صورًا أيضًا خلال تأديتها لمناسك العمرة، حيث ظهرت بالعباءة والحجاب من داخل الحرم المكي، وعلقت قائلة.." كمية حب وطاقة كبيرة وتجلي لله سبحانه وتعالى عشتها داخل الحرم المكي، حسيت بهالوقت أني خلقت من جديد، جددت روحي ولمست الكعبة المشرفة ودعيت لإلي ولبلدي وأهلي وناسي وأحبابي، وأملي بالله أنو يكون دعائي مستجاب"
وأضافت: "تقربت من رب العالمين أكتر، تواصلت معو وحكيتلو كتير شغلات، وشو حلو أنو تبوح بكل همومك و تعبك وأمنياتك لله وحده لأنو هو الوحيد اللي قادر يكون جنبك ويسمعك بدون أي أحكام أو شروط مسبقة".
وتابعت: "يارب تتقبل هاي العمرة وتجعلها مباركة وتحل السلام والاستقرار ببلدي سوريا".
وكانت رشا قد أعلنت في السابع عشر من الشهر الجاري عن انتهاء تصوير مسلسلها الجديد السعودي القصير ”بنات الثانوي“، موجهة رسالة شكر لفريق العمل؛ نظرا لما قدموه من جهد وتعب لأيام طويلة، كما تمنت أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور.
وشاركت شربتجي عبر حسابها في إنستغرام مقطع فيديو، وثقت من خلاله احتفال فريق العمل بانتهاء التصوير؛ إذ ظهر الجميع إلى جانبها وهم في غاية السعادة، وأمامهم قالب الاحتفال الذي كُتب عليه ”بنات الثانوي“.
وأرفقت المخرجة السورية الفيديو بتعليق قالت فيه: ”وهيك منكون خلصنا تصوير المسلسل السعودي القصير بنات الثانوي، كانت رحلة حلوة وممتعة بكل شي فيها، تفاجأت بكل الطاقات والمواهب الموجودة عند الصبايا الحلوات، وبتمنى أنو يطلع عالشاشة عمل يرضي الجمهور إن شاء الله“.
وأشارت إلى أنها ستعود من السعودية وهي تحمل بقلبها محبة عميقة للبلد وأهله. واختتمت رسالتها قائلة: ”شكرا ع كل شي قدمتوه لحتى تكون هي المغامرة مليانة سعادة“.
