أحيت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب حفلا غنائيا في مهرجان قرطاج الدولي بدورته الـ 56، قدمت خلاله كوكبة مميزة من أغانيها مثل "مشاعر " و "أنا كثير" و "كثير بنعشق" و الكذابين" و "صبري قليل"، كما قدمت مقطعا من أغنية "ودارت الأيام" لأم كلثوم.
ولم تتمالك شيرين دموعها لحظة رؤيتها الجمهور التونسي بعدما استقبلها بحفاوة كبيرة، السبت، وصرخت الفنانة بأعلى صوتها "وحشتوني".
ووجهت شيرين رسالة إلى جمهورها في ختام المهرجان، معربة عن شكرها له، لوقوفه إلى جانبها بعد مرحلة صعبة مرت بها.
وأكدت أنه رغم متاعبها الصحية إلا أنها تقف على مسرح مهرجان قرطاج، لأن الجمهور أعادها للحياة، معبرة عن امتنانها لكل من ساندها في الأزمة النفسية التي مرت بها في الأشهر الأخيرة بعد طلاقها من الفنان حسام حبيب.
كما علقت: "عايزة أقول كلمتين صغيرين أشكر فيهم الجمهور اللي رجعني تاني للحياة، وأشكر ناس معينين وقفوا معايا جدًا الفترة النفسية الأخيرة دي، وقد إيه أنا كنت ممتنة جدًا لسيادة السفير المصري أنا بغني بحضوره النهارده، وممتنة على دعوتي لمهرجان قرطاج اللي هو بيحيي أي إنسان ممكن يكون ميت".
ولم تنس الفنانة تقديم الشكر لطبيبها الخاص نبيل عبد المقصود، والذي قبّلت يده على المسرح، عرفانًا بدعمه لها، وإصراره على الحضور معها إلى قرطاج لمحاولة مساندتها؛ إذ قالت: "عايزة أشكر دكتورى، هو ده الدكتور اللى عالجني بجد، من أسبوعين أقول له مش هقدر أغني، قالي هتقدري وأنا هاجي معاكي".
الدكتور نبيل عبد المقصود هو أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب القصر العيني، ويعد أول متخصص في علاج السموم والمخدرات؛ إذ حصل خلال مسيرته المهنية والأكاديمية على عدد من الشهادات الهامة، خاصة في علاج السموم من الولايات المتحدة الأمريكية، ودبلوم أمراض السموم من جامعة متشيجن بأمريكا، فيما شغل عدة مناصب منها مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي، ومدير المركز القومي لمكافحة السموم بجامعة الدول العربية، وغيرها من المناصب الهامة.
وتفاعلت أعداد كبيرة من الجماهير الحاضرة في الحفل بالغناء والتصفيق مع شيرين عبد الوهاب، لكنها كانت محل انتقادات من بعض الحاضرين الذين رؤوا تراجعا في حضور شيرين الصوتي وأدائها.
