استذكرت الفنانة المصرية نبيلة عبيد، الفنان الراحل عادل أدهم، بكلمات مؤثرة، إذ وصفته "بواحد من عمالقة السينما المصرية"، متمنية له الرحمة والمغفرة.
ونشرت عبيد عبر حسابها في إنستغرام مقطع فيديو من فيلم "الراقصة والطبال" الذي جمعها بالراحل عادل أدهم، وأرفقته بتعليق أعربت من خلاله عن حزنها على فراقه، مبينة أن لا أحد يستطع نسيان أدواره وأفلامه الجميلة، كما استذكرت الشخصية التي أطل من خلالها على الجمهور في الفيلم.
وكتبت الفنانة المصرية: "عادل أدهم العظيم، واحد من عمالقة السينما المصرية، مين يقدر ينسى أدواره وأفلامه الجميلة، في الراقصة والطبال كنت بستمتع بالتمثيل معاه، وبستمتع أكتر وأنا بتفرج عليه، وهو بيمثل الشخصية، وبيحضر لشغله قبل التصوير، ربنا يرحمه".
وتلقت عبيد التعازي من قبل المتابعين، داعين له بالرحمة، كما أعربوا عن حزنهم واشتياقهم له، لاسيما في أدواره بالأفلام السينمائية.
وكان الفنان المصري عادل أدهم قد فارق الحياة عام 1996، عن عمر ناهز 67 عاما، وكان سبب وفاته وجود كثيف للمياه بالرئتين والذي أدى إلى التهاب مرير واكتشاف سرطان العظام، ثم توفي على إثره فور وضع حقنة البنج في ظهره.
وحصل أدهم على عدة جوائز خلال مسيرته الفنية، منها من الهيئة العامة للسينما، والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، بالإضافة إلى الجمعية المصرية لفن السينما، وكذلك حصل عام 1985 على جائزة في مهرجان الفيلم العربي بلوس أنجلوس في أمريكا.
وتم تكريم الفنان المصري في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 1994، والمهرجان القومي الثاني للأفلام المصرية عام 1996.
كما أطلق عليه لقب "برنس السينما المصرية"، حيث أبدع في جميع أدواره التي جسدها، وكان أبرع أدواره في فيلم "المجهول" مع الممثلة سناء جميل.
وعلى صعيد آخر، كان آخر أعمال الفنانة نبيلة عبيد مسلسل "سكر زيادة" الذي عرض في دراما رمضان 2020، إخراج وائل إحسان، والذي دارت أحداثه في إطار كوميدي حول "عصمت وكريمة وجميلة"، وهن ثلاث سيدات يقعن ضحايا لعملية نصب بسبب فيلا قررن شراءها.
وكشفت عبيد خلال تصريح سابق لها مع "فوشيا" عن السبب وراء ابتعادها عن دراما رمضان في العامين الأخيرين، مشيرة إلى أن الظروف التي مرت بها غالبية البلدان بشأن انتشار فيروس كورونا جعلتها تتخذ قرارا بالابتعاد مؤقتا.
وقالت إنها تتلقى الكثير من العروض للظهور في الدراما مجددا لكنها ترفض، بسبب التخوف من الظروف التي يمكن أن تواكب العمل، عدا عن أنها لا تعلم ما الذي يمكن أن تؤول إليه الأمور على الرغم من حالة الهدوء الحالية.