شهد حفل الفنانة اللبنانية نجوى كرم الذي أقامته في قلعة دمشق بالعاصمة السورية، حضورا جماهيريا حاشدا، وحظي بنجاح كبير.
وفي مؤتمر صحفي؛ أعربت كرم عن سعادتها بالعودة للغناء في سوريا، بعد انقطاع لسنوات بسبب الظروف، وكانت سعادتها غامرة بالاستقبال الحاشد والكبير، والمحبة العميقة من الجمهور السوري، الذي توّجها مطربة في قلوبهم، لتحصد مازرعته في بداياتها الفنية، واجتهادها، وشغفها الفني.
وقالت الفنانة اللبنانية: "بدأت بالبكاء عندما رأيت الفنانة شكران مرتجى في الكواليس حيث استقبلتني بكل لهفة ومحبة وكأنها سوريا وأنا لبنان".
وبينت أنها عند صعودها للمسرح استعادت الكثير من الذكريات والحفلات والمهرجانات التي أحيتها في سوريا سابقا، حيث كانت انطلاقتها منها.
وأعربت عن امتنانها للاستقبال المميز، والذي لا يوصف، والحفاوة والهتاف من قبل الشعب السوري، حيث أكدت أنه كاد يغمى عليها قبل الوصول للمسرح من شدة الفرح.
وأوضحت أنه لا يوجد فن من دون رسالة، ورسالتها كمغنية هي زرع الفرح في قلوب محبيها، وتسعى جاهدة للابتعاد عن النمطية أو أن تكون تقليدية، وهذا أمر طبيعي لكنْ هناك خطوط حمراء في لونها الغنائي، ومن غير الممكن تخطى هذه الخطوط أو اللون الذي أحبها من خلاله الجمهور، ولابد من مواكبة العصر ولكن بطريقة غير مبتذلة.
أما فيما يتعلق بحفلاتها؛ فذكرت نجوى كرم أنه غالبا لا يتم الإعلان عن الحفلات إلا في وقتها، وكانت حفلة قلعة دمشق مفاجأة، ووعدت الجمهور بمفاجآت أخرى.