تحدثت الفنانة والراقصة المصرية صفوة عن علاقاتها الزوجية المتعددة، وكشفت أسرارًا محرجة عن زوجها الذي وصفته بـ"الصورة".
وأضافت صفوة أن زوجها السابق كان يعاني من مشاكل نفسية وجسدية أشبه ما تكون بإعاقة، إذ اكتشفت ذلك يوم الصباحية، مُشيرةً إلى أنها تزوجته دون التفكير بالموضوع أو تحبه، فقط تقدَّم لها وتزوجته على الفور.
وقالت خلال لقاء لها في برنامج "الترابيزة": "كان عنده مشاكل نفسية وجسدية أكتر، كان صورة بس وده فوجئت بيه يوم الصباحية، وأمي زارتني لقيتني بنفس تسريحة الفرح، وهو كان حاسس بضعف طول الوقت".
ولفتت إلى أنها كانت تحاول التفريغ عن نفسها والكبت الذي بداخلها باللعب معه، مُضيفةً: "أحيانا كنت أجيب أفلام أميتاب باتشان، ومن كتر الغل والكبت أقول له تيجي نلعب، وأقف فوق الترابيزة وأعمل زي أميتاب باتشان وأضربه من غيظي، وساعات كان يحصل له خربوش في وشه".
وأشارت إلى أن زواجها به حدث بشكل سريع ودون تخطيط مسبق، حيث أقام لها حفل زفاف أسطوري، وجهز لها شقة فخمة، كما أن وضعه المالي كان فوق الخيال حسب تعبيرها، فقد عمل كمحاسب وكان عائدًا من الكويت بعد 17 سنة من العمل.
وقد استمرت صفوة في علاقتها معه لأنها لم ترد الطلاق مجددًا، فضلًا عن تمسكه بها وتوفيره كل ما يلزمها.
وتطرقت الفنانة المصرية في حديثها عن زيجة أخرى استمرت لـ18 عامًا، إذ كشفت أن المشكلة في هذه العلاقة كانت بسبب صغر سنه وعدم مسؤوليته، ومشاكله النفسية، إلَّا أنها رأته الزوج المثالي، قائلة: "زمايلي في مسرحية حودة كرامة كانوا يفتحوا الباب يلاقوه بيحط ألماظ في جزمتي ويكويلي هدومي، وفي الكواليس يعدل شعري“.
بعدها اكتشفت أنها تعرضت للنصب من قبله بعد طلاقها منه، فقد منحته توكيلًا عاما بكل أمورها المالية، كما واجهت عدة مشاكل مادية في تلك الفترة من بينها تهرب ضريبي بقيمة 3 ملايين جنيه.
وواصلت: ”بعد 18 سنة فوجئت إن كل فلوسي راحت ومديونة، وعندي قضية تهرب ضريبي، والقاضي دخلني القفص في القضية وسط 11 راجل عليهم قواضي، فجالي انهيار عصبي، وماكنتش شايفة ولا سامعة حاجة، وفي الوقت ده كان جوزي موجود، وقال إن المحاسب نصاب وهنرفع عليه قضية، واكتشفت بعدها الخيانات التانية“.
وفي وقت سابق، نفت صفوة الشائعات التي لاحقتها حول علاقة عاطفية تجمعها بالنجم العراقي كاظم الساهر، مُجيبةً: “كنت بصور قاعدين وفي الوقت دا كنت مطلقة وكنت أعرف شخصية مهمة وهي قريبة الشبه من كاظم الساهر، وكان من الإسكندرية وكان دائما يعزمني أنا وفريق العمل”، مشيرة إلى أن هذه الشائعة مر عليها 15 سنة وأكثر.
وتابعت أنها وكاظم الساهر أصدرا بيانا ينفيان من خلاله ما تم تداوله، في حين رفضت ذكر اسم الشخص الشبيه بالقيصر.