ودّع الممثل الإنجليزي الشاب توم هولاند جمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معلنا اعتزاله "السوشيال ميديا"، من أجل صحته العقلية، ولأن استخدامها أصبح يمثل ضغطا نفسيا عليه، وفق ما أكده في مقطع فيديو بثه عبر حسابه في إنستغرام.
وقال نجم مارفل البالغ من العمر 26 عاما، إنه قرر كذلك حذف تطبيقي تداول الصور والفيديوهات القصيرة "إنستغرام"، وموقع التدوينات القصيرة "تويتر" من هاتفه الشخصي، وأنه لا يخطط لنشر أي محتوى في الفترة المقبلة.
وأضاف هولاند أن إنستغرام وتويتر يسببان له مشاعر من الصعب التعامل معها، موضحا "عندما اقرأ ما يكتب عني على شبكة الإنترنت، يؤثر ذلك سلبا في حالتي النفسية والعقلية. لذا قررت أن أعود خطوة إلى الوراء وأحذف التطبيقات".
ويملك هولاند قرابة السبعين مليون متابع عبر المنصتين؛ 67.7 مليون متابع عبر إنستغرام، وما يزيد على ربع مليون متابع عبر تويتر، وكان يستخدم المنصتين باستمرار من أجل الترويج لأعماله الفنية، ويشارك جمهوره أحيانا منشورات شخصية.
وحرص هولاند على الاستفادة من الفيديو الأخير له عبر تلك المنصات بالترويج لجمعية Stem4 Teenage Mental Health Charity و The Brothers Trust المنظمة الخيرية الخاصة، التي تدعم الصحة العقلية.
يذكر أن÷ تلقى أخيرا عرضا من المنتجة إيمي باسكال لتجسيد شخصية الفنان الأسطورة فريد أستير في فيلم وثائقي يرصد سيرة الفنان الآسر برقصه مع جين كيلي، وجنجر روجرز وحضوره كممثل وصفاته الإنسانية التي أجمع عليها معظم زملائه.
وقد سبق لتوم أن بدأ حياته الفنية كممثل راقص في مسرحية: بيلي إليوت، الموسيقية الراقصة ونجح فيها أيما نجاح كراقص وممثل وهو ما يتطلبه دوره الجديد.
المفيد في اختيار هولاند للدور أن هناك تقاربا غريبا بين شكليْ وجسدي الاثنين، بينما أستير المبدع لم يفز ولو مرة في مسيرته بجائزة أوسكار، رغم نيله ترشيحا عام 1975 عن آخر أدواره في فيلم "the toweiring inferno" لكنه هو الآخر لم يفز به.
وكان هولاند أنجز النسخة الأخيرة من سلسلة مارفل الشهيرة "سبايدر" مان بعنوان: "no way home" بإدارة المخرج جون واتس مع: زندايا، وبينيديكت كامبرباتش، وعرض له أخيرا فيلم "uncharted" للمخرج روبن فلاتشر مع مارك والبرغ، وتاتي غبريال.
