ما زالت تبعات انفصال النجمين كيم كارداشيان وبيت ديفيدسون مثار حديث السوشيال ميديا حيث لم يفوت الجمهور الفرصة، وأغرق مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من التعليقات.
فما إن تحدثت التقارير عن انفصال كيم وبيت، حتى سارع الجمهور متفاعلا مع الخبر، وتركزت أغلب التعليقات على النكات والعبارات الساخرة التي استهدف بها الجمهور كانييه ويست، طليق كيم كارداشيان، في محاولة لاستكشاف رد فعله تجاه الخبر.
ورصد موقع "بيج سيكس" ذلك التفاعل الكبير الذي قام به المتابعون عبر موقع التدوين المصغر "تويتر"، بهرولتهم إلى ترك تغريدات وتعليقات مليئة بنبرة الاستهزاء والسخرية على خبر انفصال كيم وبيت، ورد الفعل المنتظر من جانب طليقها، كانييه ويست، الذي يخوض ما هو أشبه بالصراع مع كيم منذ انفصالها عنه رسميا.
وإلى جانب ذلك، فإن فريقا من المتابعين لم يتقبلوا فكرة خروج كيم من حياة بيت ديفيدسون، وأطلقوا ضده وابلا من السباب والشتائم، وحاولوا تشويه سمعته بالترويج لشائعات كاذبة حوله، في محاولة للنيل منه ومن سمعته، وهو ما بدا واضحا في تعليقاتهم.
وفي الوقت نفسه، حاول آخرون أن يلمحوا لحالة الفرحة التي يعيشها كانييه الآن بعد علمه بخبر انفصال كيم وبيت، ونشروا له بعض الصور، والابتسامة تبدو ظاهرة على وجهه.
وكذلك سخر آخرون من السجل الحافل الذي يتمتع به بيت ديفيدسون على صعيد علاقاته النسائية غير المكتملة مع ممثلات وعارضات، كانت آخرهن النجمة أريانا غراندي.
كما تهكم المتابعون على ميل بيت ديفيدسون لوشم رسوم تذكارية تخص صديقاته بعد ارتباطه بهن ببضعة أشهر، حيث إنه يحتفظ بتلك العادة من البدايات وحتى ارتباطه بكيم.
وأمام هذا السيل من الانتقادات وتغريدات التهكم والسخرية التي طالت كيم، بيت وكانييه، على خلفية التفاصيل المتعلقة بطلاق كيم أولا من كانييه، ثم خلافاتها معه ومن بعدها ارتباطها ببيت واستمرار مشاكلها مع كانييه، ثم دخول الأخير في مشاكل مع بيت.
من جهة أخرى، عبّر فريق آخر من المتابعين عن حزنهم لانتهاء علاقة كيم وبيت بهذا الشكل، حيث كانوا يتمنون استمرارها مدة أطول، أو أن يبادر الطرفان بتعجيل خطوة الزواج.
وبدا بشكل إجمالي أن الجمهور كان لديه رغبة في جس نبض كانييه ويست لمعرفة توجهاته وتحفيزه للتعليق بشكل أو بآخر بشأن نواياه للتعامل مع كيم خلال الفترة المقبلة.
