ردّت لين سبيرز، والدة النجمة بريتني سبيرز، على ادعاءات ابنتها بأنها لم تكن تتلقى منها ردودا على الرسائل التي كانت ترسلها لها على هاتفها وقت احتجازها بالمصحة النفسية عام 2019.
وكانت بريتني قد نشرت أول أمس مجموعة لقطات لرسائل كانت ترسلها لوالدتها، وصديقتها، جانسن فيتزجيرالد، ومحاميها، خلال تلك الفترة، وتأكيدها أنها لم تكن تتلقى منهم أيَّ ردود.
وتفاعلت لين خلال الساعات الماضية مع صور هذه الرسائل التي نشرتها جانسن أمس عبر حسابها على إنستغرام لإظهار أنها كانت ترد على رسائل بريتني، حيث أرفقت لين مع تلك الصور رسالة تقول: "بريتني أنا لدي المحادثات كاملة أيضا.. شعرت بالأسى لأجلك لشعورك بأن أكثر من أحبوكِ قد خانوكِ، دعيني آتي إليك، أنا أحبك".
وجاء هذا الرد من جانب لين في الوقت الذي لم تشارك فيه الجمهور صور الردود التي تزعم أنها كانت ترد بها على ابنتها وقت أن كانت محتجزة في المصحة العقلية والنفسية عام 2019.
واتضح من الرسائل التي نشرتها بريتني، 40 عاما، أنها راسلت صديقتها، جانسن، لتطلب مساعدتها في إيجاد محام جديد لها، مع تعبيرها لها عن تخوفها من دواء يعرف باسم "ليثيوم"، ادعت أنها تتناوله ضد رغبتها خلال فترة وصاية والدها عليها قبل أن تلغيها المحكمة.
وبحسب ما ردت به جانسن، فإنها قد أخبرت بريتني بأنها ستبحث أكثر عن هذا الدواء لأنها لا تعرف عنه كثيرا من المعلومات.
وفيما يخص طلب بريتني مساعدتها في الحصول على رقم هاتف حاكم لويزيانا، جون بول ادواردز، فقد ردت عليها جانسن بقولها: "لم يحالفني الحظ في الحصول على رقمه هذا الأسبوع، لأن زوجته، دونا ادواردز، ردت على استفساري لها بخصوص طلب رقم زوجها برد أوتوماتيكي يقول إنها (خارج المكتب)".
وأضافت جانسن تعليقا مع الصور التي نشرتها لمحادثاتها مع بريتني قالت فيه: "كنت أرد عليها بالفعل. ودائما ما كنت أشعر أن بعضا من رسائلي يتم حذفها. وأنا حقيقة أشعر بالأسى والحزن بسبب الترويج لأقاويل تدعي بالكذب أني لم أحاول مساعدة صديقتي الصدوقة".
وختمت جانسن حديثها بالقول: "حين خرجت بريتني من المصحة، اكتشفت أنها قامت بحظر رقمي، ولم نتحدث مرة أخرى. وباءت كل المحاولات التي قمت بها بعد ذلك للتواصل معها بالفشل".
