تطرَّقت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور للحديث عن حياتها الشخصية والعائلية والمهنية، في أحدث ظهور تلفزيوني لها.
حلَّت ريهام عبد الغفور ضيفةً في برنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، وتحدَّثت عن ابنها الأكبر يوسف، البالغ من العمر 21 عامًا، مُشيرةً إلى أنه يدرس في تخصص الإخراج والتصوير في كندا، رغم عدم حبه للمجال في البداية، لكن بشكل مفاجئ قرر دراسته.
وأوضحت ريهام أنه طُلِبَ منه تصوير فيلم قصير قبل قبوله في الدراسة، حينها عرضت عليه المساعدة، لكنه رفض اشتراكها واختار زوجها بدلًا منها، رغم عدم خبرته في التمثيل، وحين انتهاء التصوير، عرضته على المخرجين تامر محسن وكاملة أبو زكي، واللذين أثنيا على عمله وطلبا منها السماح له بدراسة التخصص والسفر خارجًا.
وأعربت عبد الغفور عن سعادتها من تقارب الأعمار بينها وبين أبنائها، فهي تشعر أنهم كأصدقاء وليس كأم وأبنائها، فقد تزوَّجت بعمر صغير وأنجبت أبناءها في فترة مبكرة من الزواج.
وقالت: "ابني الكبير يبلغ من العمر 21 سنة ويدرس الإخراج والتصوير في كندا.. وابني الصغير يبلغ من العمر 10 سنوات.. أنا تزوجت صغيرة في السن وانجبت ابنائي بدري".
وتفاجأ عمرو أديب من عمر الابن الأكبر لريهام، غير مصدق أن لها ابنا يدرس في الجامعة وما تزال تمتلك ذلك الجمال الشبابي، حينها قالت ممازحة أنها تزوَّجت بعمر الـ12.
وفي سياق مختلف، تحدثت ريهام عن النجاح الذي حققه مسلسلها الجديد "وش وضهر" إلى جانب الفنان إياد نصار، ولفتت إلى أنها تحب العمل، لكنها شعرت بالقلق ولم تتوقع نجاحه والصدى الكبير الذي حققه.
وعلى الصعيد الفني، تنتظر ريهام عبد الغفور عرض مسلسل "الغرفة 207" المقرر بثه مطلع الشهر المقبل؛ إذ طرحت الشركة المنتجة البوستر الرسمي للعمل، وروجت له بكلمة "قريبا".
وتدور أحداث مسلسل "الغرفة 207"، من سيناريو وحوار السيناريست تامر إبراهيم، حول 3 شخصيات رئيسية يقدمها أبطال العمل: محمد فراج وريهام عبد الغفور وناردين فرج، حيث تقع الأحداث داخل فندق يصر مالكه على إبقاء الغرفة 207، على الرغم من الأهوال التي تجري داخلها من رعب وإثارة ، حيث تودي بحياة كل من يقطنها.