اجتاحت صورة الفنانة السودانية، منى مجدي، مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، إذ ظهرت فيها بدون شعر بعد أن أعلنت قبل مدة عن إصابتها بمرض السرطان.
ونشرت منى مجدي صورة لأحدث ظهور لها بعد إصابتها بسرطان الثدي، حيث بدت حليقة الرأس وبحاجبين خفيفين وملامح متعبة، وكأنها أرادت أن تؤكد أنها قد بدأت في مرحلة العلاج.
وكانت منى قد أعلنت إصابتها بمرض سرطان الثدي في شهر فبراير الماضي، عبر منشور شاركته على حسابها بـ"فيسبوك"، كتبت فيه: ”انضممت لكثير من نساء بلادي المصابات بداء سرطان الثدي المحاربات، القويات، القادرات".
وأضافت: "بكل إيمان أتقبل ابتلاء ربي وقدر الله وما شاء فعل.. رجاء محبة لكل النساء عليكن بالكشف المبكر والحمد لله والشكر لله على كل حال".
كما أعلنت أسرتها إصابتها، وكشفت أنها شُخّصت بسرطان الثدي من الدرجة الثانية.
وكان قد أبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفهم مع منى، فعلَّقت إحداهن على منشورها: "منى والله اني احبك في الله ودايما بحس انك انسانة نقية الدواخل وصافية القلب والروح وصوتك يطربني جدا لرحابته الواسعة ربنا يفرحك زي ما بتفرحينا دايما وينعم عليكي بما تستحقين من عاجل الشفاء وتمام الصحة والعافية يارب".
وكتبت أخرى: "قدر الله وما شاء فعل المؤمن مصاب يا قلبي وان شاء الله اجر وعافية وربنا يعجل بي شفاك الف لا بأس عليك وباذن الله انتي اقوى من المرض ومن كل مشاكل الدنيا عااااجل الشفاء ليك واي كل مريض".
وولدت منى مجدي في مدينة ودمدني وسط السودان، وعاشت متنقلة بينها وبين القاهرة، لكنها عادت للدراسة في كلية الموسيقى والدراما في الخرطوم، وشاركت في كورال الكلية، وشاركت في البرنامج الجماهيري الرمضاني “أغاني وأغاني”، الذي فتح أبواب الشهرة والنجاح أمامها.
ومنى هي ابنة المناضل مجدي سليم، الذي كان معروفا بوجهات نظر مختلفة تجاه القضايا السودانية؛ ويبدو أنها ورثت نضال والدها، فحينما ألقت الأجهزة الأمنية السودانية القبض عليها في أكتوبر، اللعام 2018، بدعوى ظهورها بملابس كاشفة خلال إحيائها حفلا خيريا، أوضحت أن لا معايير واضحة بشأن النظام العام والآداب العامة.
كما انتقدت المادة (152) من قانون النظام العام ووصفتها بأنها ”فضفاضة جدا"، وقالت حينها: ”اللبس ليس من المفترض أن يحدده القانون، وإنما تحدده ثقافة الشخص وسلوكه وظروفه الاجتماعية والاقتصادية والبيئية“.
