كشفت الممثلة المصرية دينا الشربيني عن أسرار عديدة تتعلق بحياتها الخاصة، تدليها للمرة الأولى أمام الإعلام وكذلك الجمهور الذي كان يترقب معرفة تفاصيل كثيرة حول حياتها واهتماماتها بعيدًا عن الفن، كونها لاحقتها اتهامات خلال مسيرتها.
ولعل أبرز هذه الأسرار، علاقة الشربيني بالفنان عمرو دياب، والتي كانت مثار جدل قبل أن تنتهي، فتارة كان يطلق عليها بأنها زوجته الثالثة بعد شيرين رضا، والسعودية زينة عاشور، وتارة حبيبته، وأحيانا صديقته.
وتحدثت الممثلة المصرية في أحدث تصريحاتها بعد اتهامها بأنها خطفت رجلا من زوجته، وذلك في إشارة إلى الفنان عمرو دياب، بأنه طُلب منها الرد على هذه الشائعة، ولكنها كانت ترفض الرد لأنها ستتدخل في حياة أشخاص آخرين.
وأضافت أنها بقيت تعاني من هذه الشائعة لمدة عامين، ولكن الحقيقة أنه كان منفصل عن زوجته منذ سنوات قبل علاقتهما، وأكدت أنها على علاقة صداقة مع الطرف الآخر في القصة.
وأوضحت بطلة مسلسل "المشوار" أن الكل علم بالحقيقة بعد انتهاء علاقتها العاطفية الأخيرة، لكن علاقتها ما زالت متواصلة بالسيدة التي اتهمت أنها خطفت زوجها، وكانت تضحك معها على هذه الشائعات.
وعلقت دينا: "مش على راسي بطحة أو إنه لازم أطلع أدافع عن نفسي، مع إني عارفة أن ممكن يبقى ناس كتير كرهوني بسبب الموضوع ده"، رغم ذلك فهي ترفض التعليق أو التوضيح لأنها تريد التركيز في حياتها وأهلها، والأطراف المعنية تعلم أن هذه الشائعات غير حقيقية.
وفي تصريحات أخرى ضمن برنامج ABtakls مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، أكدت دينا الشربيني، أنها بحالة جيدة في الوقت الحالي، خلاف ما كانت عليه قبل شهرين تقريبًا، وتحديدًا بعد انتهاء الأعمال الدرامية الرمضانية، معلقة: "العمل في الفن أخذ كل وقتي، واللي بيروح ما بيرجعش وأغلى سلعة في حياتنا هي الوقت".
وأضافت أنها ما زالت ترى نفسها طفلة صغيرة، وشقية، و"عبيطة" كما وصفت نفسها، كما أنها لا تستطيع أن ترى نفسها على ما هي عليه في الوقت الحالي، بل إن صورة طفولتها ما زالت في مخيّلتها، تلك الطفلة السمراء ذات الشعر المنكوش حسب تعبيرها.
كما علقت: "هتبقى مصيبة سودا لو بقى عندي 50 عامًا، وما زالت الصورة الذهنية لشخصيتي وأنا في مرحلة الطفولة"، مؤكدة: "مش فارق معايا السن بقدر ما أكون مبسوطة".
ولفتت: "علاقتي بوالدي ووالدتي جيدة ونظرًا لسفر والدي فكانت والدتي هي صاحبة القرار القوي في غياب والدي، فوالدي كان دائمًا يقول آه طول الوقت على عكس والدتي".
وتابعت: "والدتي سيدة صارمة وعصبية ولذلك كلنا عصبيين عكس والدي، فوالدي دائما يرفع شعار مفيش مشكلة، وكان نفسي أكون مثل والدي بهدوء أعصابه وطيب زيادة عن اللزوم، وأنا بحب ده.. بحب القلب الطيب".
وواصلت دينا الشربيني: "بيني وبين نفسي بشعر إني ضعيفة، ولكن في الوقت ذاته بكره الضعف، وهذا ما يجعلني في أوقات كثيرة اتحدى نفسي، وأصبح شخصية قوية".
وبينت: "أنا حبيبة، وأؤمن بالحب من أو نظرة، ولكن شعور الحب سلاح ذو حدين، ففي أوقات كثيرة أقول إنني لن أحب مرة أخرى،،، شعرت بالحب الحقيقي مرتين، وأكرر أخطائي في الحب، ولكن دائمًا ما أنظر للجانب الإيجابي، وهو اللحظات الجيدة التي عشتها في قصة الحب".
وعن الكذب قالت دينا الشربيني: “أنا من الشخصيات التي لا تعرف أن تكذب، ودائمًا ما يظهر علي هذا الأمر، حتى ان والدة صديقة لي كانت تشبهني بالفنان يونس شلبي في العيال كبرت، لأنني كنت لا أكذب عليها وأقول الحقيقة”.
وبكت دينا الشربيني بعد حديث الإعلامي أنس بوخش، المؤثر عن الأطفال، قائلة: "من المهم أن يشعر الإنسان بأن هناك أحدا يطبطب عليه، ومتواجد معه، فالإنسان لن يشعر بحلاوة الشيء طول ما هو عايش بمفرده، فالوحدة صعبة، وأكثر شيء بخاف منه الوحدة".
وأضافت: "أرفض الدخول في علاقة بعد انتهاء أخرى، وقد أجلس في المنزل 3 أشهر بدون ما أخرج لحين تحسن وضعي، وأرفض العلاقة الارتدادية لأنها غير منصفة، ولم أصل لحالة الاكتئاب ولكن قد أغضب، فكلمة الاكتئاب ثقيلة جدا، وأعرف أشخاصا لم يستطيعوا مساعدة أنفسهم بعد أن دخلوا في مرحلة الاكتئاب".
وأوضحت: "من المهم أن يتذكر الإنسان الموت كل فترة، وعليه أن يتحدث مع أسرته وأن يخبرهم بحبه لهم، ووالدتي اسمها ليلى وهي بالنسبة لي الحنان ووالدي هو القلب، وعايزة أقول لأمي أنها مش عارفة أنا بحبها قد إيه وهى بالنسبة لي مكنتش أتمنى أم غيرها، ووالدي بقوله شكرا لأنه أبويا".
