إذ كنت تتصورين أن كل ما عليك هو تعليق الستائر ونسيان أمرها، فيجب أن تعيدي حساباتك؛ لأن الخبراء يشددون على ضرورة غسل الستائر من وقت لآخر حتى لا تكون سببا في تحول مساحاتك المعيشية إلى أوكار عفنة من الغبار الذي يسبب العديد من المشاكل.
ونستعرض فيما يأتي آراء وتوصيات الخبراء من المعهد الأمريكي للتنظيف بخصوص طريقة تنظيف الستائر وعدد مرات غسلها لضمان الحفاظ عليها وعدم تسببها في أيِّ أمراض.
لم من الضروري غسل الستائر؟
ردَّ على ذلك الخبراء بقولهم إن الستائر تجذب الغبار بشكل تلقائي وتمتص الروائح بمرور الوقت، وهو ما يعني أنه حال تركها كما هي دون غسيل، فإنها قد تتسبب في نشر روائح كريهة بالمنزل وتؤدي إلى الحساسية أيضا.
كما نوه الباحثون بأن عث الغبار من أكثر المسببات شيوعا للحساسية والربو على مدار العام، وبالرغم من عدم قدرتك على رؤيته، لكن تبقى هناك فرصة جيدة لوجوده في جميع أنحاء الستائر المليئة بالغبار، خاصة وأن مهمتها هي تنقية الغبار والجزيئات الأخرى من الهواء.
كم مرة يجب فيها غسل الستائر؟
نتيجة للتعب الذي يصاحب فك الستائر، وغسلها ثم تعليقها من جديد، قد تتخوف كثيرات من الأمر، ويترددن في الإقدام على تلك الخطوة، لذا يتساءلن عن عدد المرات المفترض أن يقمن فيها بغسل الستائر. وهو ما أجاب عنه خبراء المعهد الأمريكي للتنظيف بقولهم إنه يجب غسل الستائر كل 3 إلى 6 أشهر، ورشها بأي من بخاخات إزالة روائح الأقمشة، للتخلص من الروائح الكريهة وإطالة النضارة بين مرات الغسيل.
كيف يمكنك غسل الستائر؟
هناك أكثر من طريقة يمكنك أن تنظفي بها الستائر على أفضل ما يكون، فهناك بعض الستائر التي يمكن غسلها في الغسالة، ولهذا يجب مراجعة بيانات الغسيل الخاصة بها، ثم تركها تجف في الهواء.
أما إذا كانت ستائرك من النوع الذي لا يمكن غسله في الغسالة، فعليك في تلك الحالة غسلها في مغسلة خارجية، لضمان غسلها وتعقيمها جيدا.
لم تتطلب الستائر المزيد من عمليات التنظيف المتكرر؟
تحتاج الستائر في المعتاد للتنظيف مرة كل 3 إلى 6 أشهر، لكن هناك عوامل تقتضي غسلها مرات أكثر، كما في حال وجود إصابات بالربو أو الحساسية بين أفراد العائلة، حيث يتطلب الأمر حينها غسل الستائر بصورة شهرية لضمان السيطرة تماما على الأعراض.
كما ينصح حال وجود مدخنين في العائلة بضرورة غسل الستائر شهريًا أيضا؛ نظرا لتعلق المواد الكيميائية الموجودة في السجائر بأقمشة الستائر واحتمالية تسببها في تغيير لونها إلى اللون الأصفر، فضلا عن رائحة الدخان النفاذة التي تظل ملتصقة بها.